icon
التغطية الحية

زاخاروفا: تركيا تماطل بـتنفيذ التزاماتها في إدلب

2020.09.18 | 10:15 دمشق

thumbs_b_c_effd403545e521f3f7e9d77382bdf794.jpg
المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ـ الأناضول
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن تركيا "تماطل" في تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، ويأتي ذلك عقب لقاءات جمعت الجانبين في العاصمة أنقرة في اليومين الماضيين.

وتابعت زاخاروفا في مؤتمر صحفي أمس الخميس في موسكو "أن تنفيذ أنقرة لالتزاماتها المنصوص عليها في المذكرة الروسية التركية المبرمة في الـ 5 من آذار هذا العام تتم المماطلة فيه".

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قد أشار إلى أن العملية السياسية في إدلب قد تنتهي في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع روسيا.

وقال جاويش أوغلو، في مقابلة مع قناة "CNN Turk، إنه "بالنسبة لسوريا، نحن بحاجة للحفاظ على وقف إطلاق النار في منطقة إدلب أولاً"، موضحاً أن الاجتماعات بين خبراء عسكريين روس وأتراك في أنقرة، الأسبوع الماضي، "لم تكن مثمرة للغاية".

وقبل انعقاد اللقاءات شهدت إدلب في الأيام الماضية غارات شنتها الطائرات الحربية الروسية والتابعة لنظام الأسد.

وكانت أنقرة رفضت مقترحاً روسياً بتخفيض عدد نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب، وذلك خلال اجتماع بين الجانبين في أنقرة. بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.

ونقلت الوكالة عن مصدر خاص، أنه "بعد رفض الجانب التركي سحب نقاط المراقبة التركية وإصراره على إبقائها، تقرر تخفيض عدد القوات التركية الموجودة في إدلب وسحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة". 

الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، أعلنا في 5 من آذار الماضي، توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بإدلب، بدأ سريانه في اليوم التالي.

ونص الاتفاق على تسيير دوريات عسكرية مشتركة على طريق "إم 4" في إدلب، وتعرض تسيير الدوريات لتعليق عدة مرات بسبب الوضع الأمني في المنطقة واستهدافها بالملغمات. 

 

اقرأ أيضا: الخارجية التركية: العملية السياسية في إدلب قد تنتهي