icon
التغطية الحية

ريشي سوناك: سنرحل طالبي اللجوء إلى رواندا حتى لو خالفنا قرار المحكمة الأوروبية

2024.01.20 | 17:33 دمشق

آخر تحديث: 21.01.2024 | 05:04 دمشق

1. The Parliamentary Assembly recalls that the centrepiece of the protection of human rights in Europe is the European Convention on Human Rights (“the Convention”, ETS No. 5). Application of the Convention is supervised by the European Court of Human Rights (“the Court”), which plays a unique and central role in upholding human rights in Europe.
رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في "داونينغ ستريت" بلندن ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إنه مستعد لتجاهل أوامر المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التي تفرض أمرا قضائيا طارئا مؤقتا على ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا.

وقال سوناك خلال مؤتمر صحفي حول هذا البند، الخميس، بعد يوم واحد من تغلبه على معارضة المشرعين المحافظين لمقترح قانونه حول إرسال طالبي اللجوء إلى رواندا: "هل هناك ظروف أكون فيها مستعدا للمضي قدما في مواجهة القاعدة 39؟ الجواب هو نعم بوضوح".

وصوتت غالبية النواب لصالح مشروع قانون سلامة رواندا، الذي يسعى إلى اعتبار الدولة الإفريقية دولة ثالثة آمنة لطالبي اللجوء في محاولة لإقناع المحكمة العليا التي منعت الخطة العام الماضي.

وتنص القاعدة "39"على منع إلحاق الضرر باللاجئين والمهاجرين في حالات التسليم والطرد والترحيل.

وقد عانى رئيس الوزراء من العديد من الاستقالات الحكومية بسبب مشروع القانون، أولاً من قبل وزيرة داخليته السابقة سويلا برافرمان ووزير الداخلية السابق روبرت جينريك، اللذين تبعهما مساء الثلاثاء الفائت نائبان لرئيس الحزب المغادرين.

ما الخطوة التالية بالنسبة للترحيل إلى رواندا؟

تمت الموافقة على مشروع قانون رواندا الذي قدمه ريشي سوناك من قبل أعضاء البرلمان، ولكن لا يزال أمامه طريق طويل قبل أن تتمكن الرحلات الجوية من الإقلاع.

والآن بعد أن مر مشروع القانون عبر مجلس العموم، فإنه سينتقل إلى مجلس اللوردات.

يمكن للوردات أن يختاروا تمرير التشريع دون تغيير، ولكن يمكنهم التصويت لصالح التعديلات وإعادتها إلى مجلس العموم لمزيد من الدراسة. بحسب "itv".

وقد أثارت لجنة اللوردات بالفعل قضايا تتعلق بفكرة أن رواندا أصبحت أكثر أمانا منذ حكم المحكمة العليا.

لا يبدو أن هذه العملية برمتها ستنتهي حتى نهاية شهر آذار، وحتى ذلك الحين سيستغرق الأمر بعض الوقت لإجراء ترتيبات الرحلة. ولكن، حتى لو أقلعت الرحلات الجوية، فلا يزال يتعين على رئيس الوزراء أن يثبت أن سياسته ستمنع بالفعل المزيد من طالبي اللجوء والمهاجرين من عبور بحر المانش.

 

{"preview_thumbnail":"/sites/default/files/styles/video_embed_wysiwyg_preview/public/video_thumbnails/iCLvwRYEi4k.jpg?itok=NKhI9MkV","video_url":"https://www.youtube.com/watch?v=iCLvwRYEi4k&t=217s&ab_channel=SyriaTV%D8%AA%D9%84%D9%81%D8%B2%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%88%D8%B","settings":{"responsive":1,"width":"854","height":"480","autoplay":1},"settings_summary":["Embedded Video (Responsive, autoplaying)."]}