icon
التغطية الحية

رويترز: رجل يهاجم مركزا للمهاجرين في بريطانيا بقنابل حارقة وينتحر

2022.10.31 | 06:46 دمشق

صورة تظهر المهاجم لحظة إلقائه قنابل حارقة على مركز المهاجرين (رويترز)
المهاجم لحظة إلقائه قنابل حارقة على مركز المهاجرين (رويترز)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

هاجم رجل مركزاً للمهاجرين ليل الأحد – الإثنين في مدينة دوفر جنوب إنكلترا وقتل نفسه.

ونقلت وكالة رويترز عن مصورها قوله إن رجلا ألقى قنابل حارقة مثبتة بألعاب نارية على مركز للمهاجرين في مدينة دوفر الساحلية بجنوب إنجلترا يوم الأحد ثم انتحر.

وأضاف المصور أن المهاجم، وهو رجل أبيض، وصل إلى المركز بسيارة نزل منها ورمى ثلاث قنابل حارقة، لم تشتعل إحداها.

وتابع أنه بعد الهجوم، قاد الرجل السيارة إلى محطة وقود قريبة ولف حبلا متصلا بعمود معدني حول رقبته وانطلق بالسيارة، ليقتل نفسه.

ويأتي الهجوم في خضم نقاش سياسي مشحون للغاية بشأن الهجرة في بريطانيا.

ويعد مركز دوفر المحطة الأولى لآلاف الأشخاص الذين يعبرون القنال الإنجليزي قبل إرسالهم إلى أماكن إقامة أخرى بينما تتم مراجعة طلباتهم بالبقاء في بريطانيا.

وقالت شرطة كينت إن شخصا في سيارة ألقى ما بين عبوتين وثلاث عبوات حارقة على المبنى.

وقال بيان للشرطة "تم تسجيل إصابة شخصين بجروح طفيفة داخل المركز. وتم تحديد هوية المشتبه به ومكانه بسرعة كبيرة في محطة بنزين قريبة وتأكد موته".

وأضافت الشرطة أنها عثرت على عبوة أخرى داخل سيارة المهاجم وتم التأكد من تأمينها وسلامتها.

وظهر في مقطع مصور بثه صحفي من قناة جي.بي نيوز التلفزيونية على وسائل التواصل الاجتماعي وظهر العاملون بالمركز وهم يخمدون حريقا محدودا عند الحائط الخارجي للمبنى.

وزاد عدد الأشخاص الذين يحاولون عبور القنال الإنجليزي لدخول بريطانيا بصورة حادة. وتواجه الحكومة انتقادات من بعض الجهات لضعف الرقابة على الحدود بينما تقول جمعيات خيرية وجماعات معنية بحقوق الإنسان إن طالبي اللجوء يعاملون بصورة غير إنسانية.

ونقلت صحيفة تايمز يوم السبت عن مصادر حكومية قولها إن القرارات التي اتخذتها وزيرة الداخلية سويلا بريفرمان أدت مباشرة إلى الاكتظاظ وتفشي الجرب والدفتيريا في مركز آخر للمهاجرين في كينت.

عبور القنال الإنكليزي

ومنذ 2014، توفي أو فقد ما لا يقل عن 203 أشخاص، في محاولة للوصول إلى إنكلترا من الساحل الشمالي لفرنسا، سواء عن طريق البر أو البحر، بينهم 27 شخصاً ماتوا غرقاً في يومٍ واحد عام 2021، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.

وأوضحت بيار روك الناشطة في منظمة "أوبيرج دي ميغران" غير الحكومية، أن الرقم القياسي الذي سجّل الإثنين، سببه الظروف الجوية التي تعتبر مثالية للعبور في الوقت الحالي.

وأضاف جان-كلود لونوار، رئيس منظمة "سالام"SALAM لمساعدة المهاجرين، أن الوضع سيكون كذلك طيلة هذا الأسبوع.

واعتبرت جولييت دولابلاس، مديرة المشاريع في منظمة "سوكور كاتوليك"، أن "المهاجرين" لا يبقون في فرنسا لأن ظروف العيش بائسة.

وكانت السلطات البريطانية، قد اعترضت 28 ألفاً و526 شخصاً حاولوا عبور البحر باتجاه أراضيها العام الماضي، لكن تقريراً برلمانياً بريطانياً توقع أن العدد قد يصل هذا العام إلى 60 ألف شخص.