البث المباشر
أعلن الكرملين اليوم الجمعة، أن روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا تبحث عقد قمة بينها حول سوريا، لكن لم تُتخذ قرارات بعد في هذا الشأن، في وقت طالبت فيه وزارة الدفاع الروسية أنقرة بإرسال المهجرين إلى مناطق سيطرة النظام.
وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، إنه "يجري بحث إمكانية عقد قمة، ولا قرارات واضحة في هذا الشأن حتى الآن"، مضيفاً أنه "في حال رأى الزعماء الأربعة أن هذه القمة ضرورية فإنه من غير المستبعد عقدها".
وحول إمكانية حدوث اشتباكات بين روسيا وتركيا في إدلب، قال بيسكوف: "لا أريد أن أتحدث عن أسوأ السيناريوهات".
وفي السياق نفسه قالت وزارة الدفاع الروسية إن تقارير تحدثت عن فرار مئات الآلاف من السوريين من إدلب باتجاه تركيا وهي غير صحيحة"، على حد زعمها.
وحثت "الوزارة" في بيان اليوم تركيا على "السماح" لسكان إدلب بدخول مناطق أخرى من سوريا، وذكرت أن تركيا أدخلت كماً كبيراً من العتاد العسكري والذخيرة إلى إدلب في الأسابيع الأخيرة.
وأبلغ زعيما ألمانيا وفرنسا بوتين أمس خلال اتصال هاتفي بأنهما يرغبان في الاجتماع به وبالرئيس التركي رجب طيب أردوغان للتوصل إلى حل سياسي حول سوريا.
وتشن قوات النظام والميليشيات المساندة لها حملة عسكرية بدعم من روسيا إلى ريفي إدلب وحلب أسفرت عن وقوع آلاف الضحايا خلال الأشهر الماضية، فضلاً عن تهجير مئات الآلاف.
