icon
التغطية الحية

روسيا تقصف والنظام يحاول التقدم في إدلب

2018.02.02 | 16:21 دمشق

الدفاع المدني يطفئ حريقاً جراء قصف جوي على محال تجارية في سراقب(قاسيون)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قتل سبعة مدنيين اليوم الخميس بغارات لطائرات النظام الحربية استهدفت أوتستراد حلب دمشق شرق مدينة إدلب.

وقصفت قوات النظام  بالصواريخ اليوم الجمعة بلدات في ريف إدلب، تزامناً مع قصف بالنابالم نفذته طائرات حربية روسية على الأطراف الغربية  لمدينة كفرنبل .

وتعرضت مدينة سراقب بريف إدلب، وقرية كفرعميم لغارات جوية روسية أدت إلى تدمير محطة مياه القرية الواقعة في ناحية سراقب (16 كم شرق إدلب)، والتي كانت تخدم 20 ألف نسمة.

 

النظام يحاول التقدم

ويتزامن القصف الجوي والمدفعي مع محاولات النظام السوري والميليشيات التابعة له التقدم  في مناطق سيطرتها في ريف إدلب، وسعي النظام للسيطرة على مناطق استراتيجية في مقدمتها مدينة سراقب، للوصول إلى بلدتي كفريا والفوعة المواليتين والمحاصرتين.

ونقل مراسلنا في إدلب عن الدفاع المدني أن الأخير أخلى مدينة سراقب من المدنيين، جراء عمليات القصف الجوي والمدفعي على المدينة.

قوات النظام قصفت براجمات الصواريخ بلدات الشيخ إدريس وتل السلطان شرق إدلب، والغسانية والصفيات ومدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.

و وثق الدفاع المدني في محافظة إدلب شمالي سوريا، مقتل 211 مدنيا وجرح المئات معظمهم نساء وأطفال في عموم المحافظة خلال شهر كانون الثاني 2018، جراء مئات الغارات الجوية لطائرات حربية تابعة لروسيا والنظام السوري، إضافة للقصف المدفعي والصاروخي.

وعلقت مديرية التربية والتعليم في إدلب الدوام الأربعاء، في مدارس مجمعات أريحا و معرة النعمان و كفرنبل و خان شيخون و سراقب نتيجة القصف الجوي المكثّف على المنطقة.

 

قصف للمشافي والأسواق

قتل وجرح 35 شخصاً  الأربعاء في  قصف لطائرات حربية روسية على سوق الهال في  مدينة أريحا بريف إدلب، في وقت أكدت فيه منظمة أطباء بلا حدود قصف مستشفى تدعمه في مدينة سراقب.

وأكدت منظمة أطباء بلا حدود أن طائرات حربية قصفت قرابة الساعة 10.20 من يوم 29 من كانون الثاني، مستشفى عدي (المعروف أيضاً بمستشفى الإحسان) الواقع في مدينة سراقب في محافظة إدلب بغارتين جويتين، ما أدى إلى تدمير جزء منه.

سياسياً اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء، على تسريع جهود تشكيل نقاط مراقبة في محافظة إدلب شمالي غربي سوريا .

وتنص اتفاقية خفض التوتر التي وقعتها الأطراف الضامنة: (تركيا، وروسيا، وإيران) في أستانة، على نشر أنقرة 14 مركزا للمراقبة في إدلب يتمركز فيها قرابة 500 جندي.

وبدأت تركيا إقامة نقاط المراقبة في منتصف تشرين الأول/أكتوبر، ودخلت عشرات من قواتها العسكرية إلى إدلب وفق قواعد الاشتباك التي تم التفاوض حولها في أستانة، حسب بيان لهيئة الأركان التركية.

ومنذ أواخر كانون الأول/ ديسمبر، تشن قوات النظام السوري حملة عسكرية على محافظة إدلب رغم شمول أجزاء منها ضمن اتفاقية خفض التصعيد الموقعة في أستانة أيار/مايو2017 .

وأدت عمليات النظام وحليفه الروسي العسكرية إلى نزوح قرابة 300 ألف مدني من ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشرقي، وتعد إدلب منطقة خفض التصعيد الرابعة في سوريا.