![5444444444444444444](/sites/default/files/styles/detailed_thumb_/public/2024-07/WhatsApp%20Image%202024-07-24%20at%204.26.17%20AM.jpeg?itok=xSuvj52m)
نشرت السفارة الروسية في سوريا، صورة لمواطنين سوريين يعودون من تركيا إلى إدلب، في الترويج لسياسة "المعابر الآمنة" الفاشلة التي أعلنت عنها في إدلب.
وادّعت السفارة في تغريدة على حسابها في تويتر أن "مركز المصالحة الروسي في سوريا"، يتلقّى نداءات من السوريين في إدلب للعودة إلى مناطقهم التي سيطر عليها النظام، عبر "المعابر الآمنة".
🇷🇺RUS Reconcilliation Center gets appeals from Syrians under illegal armed formations in #Idlib to help them return home in Gov't controlled areas. To arrange it crossing points to open JAN13 in Habit, Abu Duhur, alHadir. Information is being distributed ➡️https://t.co/6wLfp18JS6 pic.twitter.com/CAZRl4B1PB
— Russian Embassy, Syria (@RusEmbSyria) January 12, 2020
وأرفقت السفارة في تغريدتها صورة تعود إلى عام 2018، لمواطنين سوريين في إحدى المعابر التركية خلال توجههم إلى سوريا لقضاء إجازة العيد.
وأعلنت روسيا عن عزمها افتتاح ثلاثة "معابر آمنة" في محافظة إدلب، في الهبيط بريف إدلب الجنوبي، وأبو الضهور شرقي إدلب، والحاضر جنوب حلب، وذلك في الساعة 12 من ظهر اليوم الإثنين.
وأشار فريق منسقو استجابة سوريا، في بيان يوم السبت الفائت، إلى أن المعابر التي تنوي قوات النظام وروسيا افتتاحها بريف إدلب، "هي محاولة جديدة لخلط الأوراق تحت حجج عديدة أهمها حماية المدنيين وإبعادهم عن العمليات العسكرية".
وأوضح البيان أنه من يدّعي حماية المدنيين لا يقوم باستهدافهم بشكل مباشر ويسبب نزوح أكثر من (382,466 نسمة) خلال الشهرين الماضيين.
وأكد البيان أن المساعي الروسية لإخراج المدنيين من شمال غربي سوريا إلى مناطق سيطرة النظام "ستقابل بالفشل كما حصل في المرات السابقة".