أعلنت روسيا أنها أرسلت قاذفتين من طراز تو – 160 يمكنها حمل أسلحة نووية إلى منطقة بأقصى شرق روسيا مقابل آلاسكا الأميركية بحسب وكالة رويترز.
وقالت وسائل إعلام روسية إن إرسال القاذفتين النوويتين جاء في إطار مهمة تدريبية وأظهرت قدرة موسكو على نشر أسلحة نووية على أعتاب الولايات المتحدة.
وبحسب بيان وزارة الدفاع الروسية فإن الطائرتين قطعتا مسافة تتجاوز ستة آلاف كيلومتر في أكثر بقليل من 8 ساعات من قاعدتهما في غرب روسيا، وصولاً إلى أنادير في منطقة تشوكتوكا المواجهة لآلاسكا.
وأضافت الوزارة أن الرحلة تأتي في إطار تدريب تكتيكي يستمر حتى نهاية هذا الأسبوع.
أما صحيفة روسيسكايا جازيتا الحكومية الروسية فقد ذكرت على موقعها الرسمي أن الرحلة أظهرت قدرة موسكو على نشر قاذفات نووية على بعد 20 دقيقة من الولايات المتحدة، التي قالت إنها لا تبعد سوى 600 كيلومتر فقط.
وتعتبر قاذفات توبوليف تو-160 الاستراتيجية والملقبة في روسيا بالبجعة البيضاء هي طائرة أسرع من الصوت يعود إنتاجها إلى الحقبة السوفييتية ويمكنها حمل ما يصل إلى 12 صاروخا نوويا قصير المدى والتحليق لمسافة 12 ألف كيلومتر بلا توقف ودون التزود بالوقود في الجو.
يذكر أن قاذافات تو- 160 قد انطلقت من قواعد في روسيا إلى سوريا حيث قصفت مواقع داخل مناطق سيطرة المعارضة السورية.