البث المباشر
حذّرت وزارة الخارجية الروسية إسرائيل من تكرار هجماتها على مواقع تابعة لجيش نظام الأسد، وقالت الوزارة، في بيان عبر موقعها الرسمي نشرته يوم أمس، "ندين بشدة مثل هذه التصرفات، ونعبّر عن قلقنا العميق بشأن التوتر بين إسرائيل وسوريا".
وأضاف البيان "نحذّر القيادة الإسرائيلية من تكرار مثل هذه الخطوات التي تحمل عواقب خطيرة على منطقة الشرق الأوسط برمتها".
وأكدت موسكو على "دعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها"، كما دعت إسرائيل إلى ضبط النفس ومنع مزيد من التوتر.
البيان الروسي جاء إثر غارات جوية نفذتها مروحيات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على مواقع تابعة لجيش النظام في مدينة القنيطرة جنوبي سوريا.
وقال مصدر عسكري في قوات النظام لوكالة "سبوتنك" الروسية إن "حوامات العدو الإسرائيلي أطلقت رشقات من الصواريخ على بعض نقاطنا على الحد الأمامي باتجاه القنيطرة، واقتصرت الخسائر على الماديات".
وأوضح المصدر أن الأهداف شملت مواقع استطلاع ووسائل جمع المعلومات، بالإضافة إلى مدافع مضادة للطائرات ووسائل قيادة وسيطرة في قواعد تابعة لقوات النظام.
في حين قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: إن "طائرات ومروحيات حربية إسرائيلية شنّت غارات على أهداف تابعة للجيش السوري في جنوب سوريا، رداً على عملية زرع العبوات الناسفة قرب السياج الفاصل".
من جانبه، قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي: إن الضربات الأخيرة التي نفذها الجيش الإسرائيلي هي عبارة عن "رسالة إلى حزب الله اللبناني".
وأكد نتنياهو، خلال حديثه مع الصحفيين، أن "الجيش الإسرائيلي ضرب المجموعة التي حاولت زرع عبوات ناسفة قرب السياج الفاصل مع سوريا وقتل من أرسلها".
وهدد نتنياهو "حزب الله" أن يأخذ تصريحاته بالحسبان، واصفاً تلك التصريحات بأنها "ليست تصريحات فارغة بل تصريحات من العيار الثقيل من قبل دولة إسرائيل وجيشها، ومن الجدير التعامل معها بكل جدية".
اقرأ أيضاً: مروحيات إسرائيلية تستهدف بالصواريخ مواقع للنظام في القنيطرة
وكانت مروحيات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، نفذت مساء الاثنين، غارات جوية على مواقع تابعة لجيش النظام في القنيطرة جنوب غربي سوريا، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي، ليلة الثلاثاء، عن إحباط محاولة زرع عبوات ناسفة قرب السياج الفاصل مع سوريا، في حين لم يعلّق نظام الأسد على الحادثة.
