icon
التغطية الحية

رسالة تضامنية من سياسيين سوريين إلى الشعب الأوكراني

2022.03.05 | 21:20 دمشق

thumbs_b_c_2f6d5e98ea30f2c0eaa7794c8f10b90a.jpg
لاجئون أوكرانيون (الأناضول)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وجه سياسيون سوريون معارضون للنظام السوري بعضهم تقلّد مناصب في الائتلاف الوطني السوري، وجهوا رسالة تضامنية مع الشعب الأوكراني الذي يتعرض للقصف من قبل الجيش الروسي.

وجاء في الرسالة التي وصل موقع تلفزيون سوريا نسخة منها "يعاني الشعب الأوكراني منذ 24 شباط/فبراير وطأة عدوان روسي غير مبرر على أرضه ووطنه وقراره المستقل، لأن دكتاتوراً في موسكو يعيش بهواجس إمبراطورية بائدة".

 وأضافت "وقد عانى السوريون على مدى سبعة أعوام من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها قواته (بوتين) نفسها في سوريا بقصف المدن والأسواق والمدارس والمشافي وقوافل الإغاثة حتى الأممية منها، وندرك كسوريين عانوا من العدو نفسه حجم معاناة المدنيين الأوكرانيين وهم يعيشون تحت هذا القصف المجنون الخارج عن كل القوانين والأعراف الدولية".

وزادت "إننا نعرب عن تعاطفنا الكبير مع معاناة الشعب الأوكراني ومع الضحايا المدنيين والمهجرين والنازحين، ونقف إلى جانبهم، ونطالب بكل حزم ضرورة أن يحال مجرمو الحرب فلاديمير بوتين وبشار الأسد إلى محكمة الجنايات الدولية، لأن هذا السبيل فقط سيعطي الأجيال القادمة شعلة أمل بأن قيمنا كبشر متحضرين لم تدسها أحذية الديكتاتوريين".  

وأكدت الرسالة أن بوتين جرب مئات الأسلحة "في اللحوم الحية لعشرات الآلاف من السوريين وأطفالهم"، في جرائم موثقة من المنظمات السورية والدولية، ومع ذلك يفاخر فيها قادته العسكريون من دون أي إحساس بتأنيب الضمير.  

وشددت أن سكوت العالم عن جرائم القوات الروسية ومرتزقتها وسلاح جوها في سوريا واستخدام حق الفيتو في مجلس الأمن كل هذه الأعوام هو الذي شجع مجرم الحرب بوتين على الإمعان في استهتاره بالقوانين الدولية والمضي قدماً في تنفيذ مخططاته العدوانية التي باتت تشكل خطراً على استقرار وأمن العالم والحضارة الإنسانية خصوصاً مع تلويحه باستخدام السلاح النووي.  

وختمت الرسالة بالقول إن "المعركة التي تدور الآن في أراضي أوكرانيا ليست مجرد نزاع بين دولتين، بل هي معركة بين الحرية والاستبداد، بين الأمن والفوضى، بين احترام قيم الإنسانية وإهدارها، وإن جميع أحرار العالم ملزمون أخلاقياً بالوقوف ومساندة نضال الشعب الأوكراني من أجل حريته في معركته من أجل استقلال وطنه".