icon
التغطية الحية

رجل أعمال إسرائيلي يمثل الإدارة الذاتية ببيع النفط والتنقيب عنه

2019.11.08 | 17:09 دمشق

adart-alnft-alswry-byd-asrayyl.jpeg
رجل الأعمال الإسرائيلي موتي كاهانا (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

في إطار الحديث الأميركي عن استثمار النفط السوري في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن رجل الأعمال الإسرائيلي موتي كاهانا أفاد بأنه شركته التي تعرف باسم "شركة التنمية العالمية" أصبحت الجهة التي تمثل الإدارة الذاتية فيما يتصل ببيع النفط.

وأوضحت الصحيفة الأميركية أن كاهانا نشر في صحيفة التايمز رسالة وصلته من قوات سوريا الديمقراطية ورد فيها أن شركته أصبحت تتمتع بحق تنقيب النفط الموجود في المنطقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.

وكان رجل الأعمال الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضاً قد صرح في شهر حزيران الماضي أن علاقته بقوات سوريا الديمقراطية، تأتي بصفته الشخصية وليس له علاقة مع أي جهة رسمية.

وذكر أن لديه مصادقة وموافقة من قوات سوريا الديمقراطية على تصدير 125 ألف برميل نفط يوميا، لكنه يريد زيادة هذه الكمية لتصل حتى 450 ألف برميل نفط وينتظر الموافقة على ذلك، كما أنه ينتظر حاليا الموافقة الأمريكية على تصدير هذا النفط.

ويوم أمس الخميس أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن الولايات المتحدة لا تنتفع من النفط السوري، وإن المنافع تعود لقوات سوريا الديمقراطية، وذلك بعد إرسال تعزيزات عسكرية أميركية إلى الشرق السوري لحماية حقول النفط.

وأوضح المتحدث باسم البنتاغون أنّ الهدف يتمثل في "منح قوات سوريا الديموقراطية، مصدر إيرادات وإمكانية تعزيز حملتهم العسكرية على تنظيم الدولة ".

وأضاف "بالتالي، (نسعى) إلى منع تنظيم الدولة من الوصول إلى (حقول النفط) وأيضاً إلى إتاحة السيطرة للأكراد وقوات سوريا الديموقراطية".

وبدأ الجيش الأميركي مؤخراً إرسال تعزيزات عسكرية إلى محافظة دير الزور تضمنت جنوداً ودبابات من نوع برادلي، وذلك بعد تصريحات لترمب أكد فيها عزم بلاده السيطرة على النفط السوري.

وكانت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية تسيبي هوتافلي قد أعلنت الأربعاء الماضي أن بلادها تساعد أكراد سوريا الذين يتعرضون لعملية عسكرية تركية على مدى شهرين، حيث تعتبرهم إسرائيل ثقلاً يوازي النفوذ الإيراني، كما تدافع عنهم في المحادثات مع الولايات المتحدة.

وأوضحت هوتوفلي أن إسرائيل لها مصلحة كبرى في واقع الأمر في الحفاظ على قوة الأكراد والأقليات الأخرى في منطقة شمال سوريا باعتبارهم عناصر معتدلة وموالية للغرب، وأن الانهيار المحتمل للسيطرة الكردية في شمال سوريا هو سيناريو سلبي وخطير بالنسبة لإسرائيل.