icon
التغطية الحية

رئيس وزراء فرنسا: سنشهد أكبر ركود اقتصادي منذ 1945 بسبب كورونا

2020.04.20 | 14:40 دمشق

29443.jpg
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

كشف رئيس الوزراء الفرنسي، إدوارد فيليب، عن مخاوف حكومته بأن تشهد بلاده هذا العام أكبر ركود اقتصادي منذ عام 1945 بسبب جائحة كورونا.

وقال فيليب أمس الأحد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الصحة أوليفييه فيران بالعاصمة باريس، "سنشهد هذا العام أكبر ركود اقتصادي منذ العام 1945 بسبب الوباء، ونتوقع انكماشا اقتصاديا بنسبة 8 بالمئة".

وأوضح أن الأنشطة الاقتصادية في البلاد ستشهد انخفاضاً بنسبة 36 بالمئة، والفنادق والمطاعم بنسبة 90 بالمئة، والقطاع الصناعي بنسبة 43 بالمئة، في حين قطاع البناء سيشهد انخفاضاً بنسبة 88 بالمئة.

وفي حين أشار إلى تحسن الوضع في فرنسا إلا أنه استدرك بقوله "سيتعين علينا الانتظار لفترة طويلة للعودة إلى حياتنا اليومية التي كانت قبل الوباء".

وشدد أن الشعب لم يكتسب حصانة ضد كورونا بعد، ولم يتم إيجاد دواء للفيروس حتى الآن، مضيفا: "يجب أن نتعلم العيش مع الفيروس".

وصرّح فيليب بأن السلطات فرضت غرامات مالية لأكثر من 800 ألف شخص لانتهاكهم قيود التجول في عموم البلاد، لافتا إلى إمكانية فرض الزامية ارتداء الكمامات في وسائل النقل العامة.

وأشار إلى أن إنتاج الكمامات في بلاده ارتفع من 4 إلى 8 ملايين أسبوعياً، لكن وزير الصحة أكد وجود صعوبة في توفير الكمامات والقفازات ومعدات الوقاية للكوادر الطبية.

وأشار إلى أن الوزارة ستوزع 5 ملايين كمامة على كوادرها خلال الأسبوع المقبل، في حين تعتزم توفير 15 ألف جهاز تنفس حتى حزيران المقبل.

وفي السياق، قالت رئيسة بلدية باريس، آن هيدالغو: إنه بحلول منتصف أيار المقبل، سيتم توزيع أكثر من مليوني كمامة طبية على سكان العاصمة. حيث ستكون الأولوية في توزيع الكمامات للمسنين فوق السبعين.

وشددت على أن ارتداء الكمامات الواقية سيكون إجباريا في وسائل النقل العام، خلال الفترة المقبلة.

وارتفعت حصيلة وفيات فيروس كورونا في فرنسا ليل أمس الأحد إلى 19 ألفا و718، إثر تسجيل 395 وفاة. وذلك في معدل وفيات يومي هو الأقل خلال الأيام الأربعة الماضية.

وذكر المدير العام بوزارة الصحة الفرنسية، جيروم سالومون، في مؤتمر صحفي بالعاصمة باريس، أن البلاد سجلت 7 آلاف و701 إصابة جديدة، ليرتفع عدد إصابات كورونا إلى 175 ألفا و942.

وأوضح أن 30 ألفا و610 من المصابين يتلقون علاجهم في المستشفيات، بينهم 5 آلاف و744 بوحدات العناية المركزة.

وأشار إلى تعافي 622 مصابًا، لترفع الحصيلة إلى 36 ألفا و578.

من جهة أخرى، أعلنت بلدية باريس، أنه جرى العثور على فيروس كورونا بمصادر المياه المستخدمة في تنظيف شوارع المدينة.

وأوضحت البلدية، أنها أوقفت استخدام تلك المياه، بينما لم يثبت وجود الفيروس في مصادر مياه الشرب.

كلمات مفتاحية