icon
التغطية الحية

رئيس وزراء إسرائيل يناشد "الأغلبية الصهيونية الصامتة" لإنقاذ حكومته

2022.06.03 | 15:53 دمشق

b1ftticl005_0_174_3000_1688_0_x-large.jpg
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت (EPA)
 تلفزيون سوريا ـ خالد خليل
+A
حجم الخط
-A

طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الجمعة، الإسرائيليين الذين يقفون على الحياد لدعم حكومته من "سموم المعارضة"، مشيراً إلى أن إسرائيل أمام مفترق تاريخي، "إما السير نحو الأمام أو العودة إلى الفوضى".

ووجه بينيت رسالة، جاءت في 28 صفحة، ترجم موقع "تلفزيون سوريا أجزاء منها، وناشد من خلالهاـ "الأغلبية الصامتة" من المجتمع الإسرائيلي الصهيوني لإنقاذ حكومته "الهشة" من الانهيار بمناسبة مرور عام على تشكليها.

وكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تغريدة على حسابه الرسمي في موقع "تويتر"، قبل عام تم تشكيل الحكومة وقتها مرت إسرائيل بواحدة من أصعب اللحظات التي عرفتها على الإطلاق، بسبب فوضى الانتخابات والشلل الحكومي.

وأضاف أن إسرائيل اليوم تواجه مرة أخرى لحظات مصيرية وتقف أمام مفترق تاريخي إما الاستمرار والعمل أو العودة إلى الفوضى.

وقال بينيت في رسالته، "أكتب لكم من أعماق قلبي لا تتركونا وحدنا بالساحة، تحركوا واصنعوا صوتاً لإنقاذ إسرائيل".

ووصف مساعي المعارضة لحجب الثقة عن حكومته، التي فقدت أغلبيتها التشريعية، بـ "آلة سم ضخمة" يقودها سلفه نتنياهو وعضوا الكنيست من اليمين اليهودي المتطرف إيتمار بن غافير وبتسلإيل سموتريش، إضافة لأيمن عودة.

حكومة إسرائيلية مترنحة

وأشار بينيت إلى أنه اتخذ أصعب قرار بحياته، قبل أيام، لإنقاذ إسرائيل من الذهاب إلى انتخابات خامسة" التي من شأنها أن تفكك البلاد.

في 13 من حزيران/يونيو 2021، أبصرت الحكومة الإسرائيلية الحالية النور، بعدما أطاح ائتلاف هجين بأغلبية ضئيلة (61 صوتاً من أصل 120) من الأحزاب الإسرائيلية المتباينة في الرؤى والأجندات، بحكومات نتنياهو السابقة والمديدة.

وواجهت حكومة بينيت العديد من الأزمات، لعدم تجانس مكوناتها، كان أكبرها استقالة رئيسة الائتلاف الحكومي، عيديت سيلمان (من اليمين اليهودي المتطرف)، في 6 نيسان/أبريل الماضي، الأمر الذي أفقد الحكومة الأغلبية المطلوبة (61 مقعداً).

وفي 19 أيار/مايو الماضي، أعلنت النائبة العربية في الكنيست، غيداء ريناوي زعبي، من حزب "ميرتس" اليساري، استقالتها من الائتلاف الحاكم أيضاً، احتجاجاً على الانتهاكات بحق القدس والفلسطينيين، ولكن عدلت عن القرار لاحقاً نتيجة مساعي أعضاء الحكومة لمنع انهيارها.

وضعت استقالة سيلمان وريناوي زعبي إسرائيل في مأزق سياسي أكثر تعقيداً، تترنح بين حكومة "عرجاء" ومعارضة "متربصة"، وتنذر بالذهاب إلى الانتخابات التي سئمها الشارع الإسرائيلي بعد خوضه أربع جولات خلال العامين الماضيين.

وتحاول الحكومة الحالية، بعد عام على تشكيلها تجنب سيناريو الانتخابات، في مقابل سعي المعارضة لاستمالة أعضاء كنيست آخرين للانشقاق عن الائتلاف الحالي.

وتسعى المعارضة الإسرائيلية، جاهدة إلى إسقاط الحكومة، عبر العمل على استقطاب نائب أو أكثر من داخل الائتلاف الوزاري، وهو ما من شأنه أن يسقطها على الفور.