icon
التغطية الحية

رئيس حزب الكتائب اللبناني يشن هجوماً على "حزب الله"

2021.09.28 | 09:54 دمشق

حزب الله اللبناني
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

شن سامي الجميل رئيس حزب "الكتائب" اللبناني هجوماً على "حزب الله" المدعوم من إيران في لبنان، معتبراً أن أي تحقيقات تجري في البلاد واسم الأخير فيها يتم قتل القضية.

وقال الجميل في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، "كل مرة بيظهر اسم حزب الله بتحقيق بجريمة، بحاولوا يقتلوا القضية لتندفن مع الضحايا... المواجهة مستمرة".

وكان ​المحقق العدلي​ في ملف ​انفجار مرفأ بيروت القاضي ​طارق البيطار​ تبلغ الإثنين بطلب رده عن تحقيقات المرفأ.

وتم إلغاء الجلسات التي كانت مقررة لاستجواب العميدين كميل ضاهر وغسان غرز الدين، في حين أن القاضي البيطار لم يصدر أي تعليق فوري، إذ إنه لا يسمح له بالتحدث لوسائل الإعلام طالما يقوم بمهام التحقيق.

وأصدر البيطار خلال الأسبوع الماضي استدعاءات قضائية للوزراء السابقين والنواب؛ حيث يتيح له القانون أن يستدعيهم في الفترة التي لا يكون فيها مجلس النواب منعقداً، ما يعني أن حصانتهم النيابية في هذه الفترة لا تكون فاعلة، وذلك بعدما رفض البرلمان طلب البيطار في وقت سابق رفع الحصانة عن النواب الثلاثة (المشنوق، وعلي حسن خليل، وزير المال السابق، وغازي زعيتر، وزير الأشغال العامة السابق)، مطالباً بمستندات إضافية على الملف، لم يقدمها البيطار للبرلمان.

وكان يفترض أن يشهد الأسبوع الحالي جلسات استجواب عديدة لمسؤولين عسكريين بينهم قائد الجيش السابق جان قهوجي، كما كان بيطار حدد الخميس موعداً لاستجواب المشنوق والجمعة لاستجواب زعيتر وخليل. 

ورفضت الأمانة العامة لمجلس النواب الأسبوع الماضي مذكرات تبليغ أرسلها بيطار لاستجواب النواب الثلاثة.

واصطدم البيطار، منذ إصدار ادعاءاته في شهر تموز الفائت، بقوى سياسية رفضت تلك الادعاءات، وفي مقدمها "حزب الله" الذي ذهب إلى اتهام البيطار بالاستنسابية في الادعاءات القضائية التي سطرها بحق شخصيات سياسية وأمنية.

وفي 4 آب 2021، أدى انفجار المرفأ إلى إلحاق دمار هائل بالعاصمة بيروت ومقتل ما يقرب من 200 شخص وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين بجروح، فيما اضطر نحو 300 ألف لبناني إلى النزوح عن المنطقة عقب إعلان السلطات اللبنانية حالة الطوارئ في البلاد.