icon
التغطية الحية

رئيس الوزراء الإسرائيلي قبيل لقاء بايدن: سنوسع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية

2021.08.25 | 14:48 دمشق

imgid56109_b.jpeg
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، والرئيس الأميركي جو بايدن
 تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينت، خلال مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، إن حكومته ستوسع مستوطنات الضفة الغربية، ويرفض المخطط الأميركي لإعادة فتح قنصلية للفلسطينيين في القدس المحتلة، مستبعداً التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين تحت إشرافه.

وأضاف بينت خلال المقابلة التي أجرتها معه الصحيفة الأميركية، أمس الثلاثاء، قبيل مغادرته إلى الولايات المتحدة، للاجتماع بالرئيس الأميركي جو بايدن، إنه يعارض إنشاء دولة فلسطينية، مستبعداً الوصول لحل الصراع مع الفلسطينيين في المستقبل المنظور.

وتابع، أن حكومته ستوسع بناء المستوطنات في أراضي الضفة الغربية، وفي المقابل لن يعيد طرح خطة "الضم" السابقة التي كان يدعهما.

ووصل رئيس الوزراء الإسرائيلي صباح اليوم إلى واشنطن، بدعوة من الرئيس الأميركي جو بايدن، وهي أول زيارة سياسية يقوم بها منذ توليه منصبه، ومن المقرر أن يجتمع بايدن وبينت يوم غدٍ، الخميس، لمناقشة الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها الملف الإيراني والشأن الفلسطيني.

بينت، الذي تسلم منصبه قبل شهرين ونصف، بعد الإطاحة بحكومة بنيامين نتنياهو، يعتبر من أحد قادة الاستيطان سابقاً، يسعى لزيادة الاستيطان رغم معارضة واشنطن التي تسعى إلى تفعيل "حل الدولتين".

وبحسب "نيويورك تايمز"، يعارض بينت السيادة الفلسطينية، وأي محاولة لمعالجة هذه القضية من شأنها أن تؤدي إلى تفكك ائتلافه المتنوع الذي يضم أحزاباً تؤيد قيام الدولية الفلسطينية وأخرى تعارضها.

ورفض بينت التعليق على الضغوط الأميركية لإعادة إنشاء قنصلية للفلسطينيين في القدس، إثر اتهامات من المعارضة الإسرائيلية بأنه وافق على المخطط الأميركي بفتح القنصلية، الأمر الذي يراه اليمين الإسرائيلي بأنه "تقويض لمكانة القدس إسرائيلياً".

وفي الملف الإيراني الذي سيهيمن على قمة بايدن بينت، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي التأكيد على أن العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني ستكون خطأ، مشيراً إلى أنه سيقدم لبايدن "استراتيجية جديدة" تدعو لضرورة إقامة تحالف إقليمي مع الولايات المتحدة ضد إيران.

وتأتي زيارة بينت في ظل انشغال واشنطن بما يحدث في أفغانستان، لمناقشة الملف الإيراني على ضوء المخاوف الإسرائيلية من التقدم الكبير الذي أحرزته طهران في برنامجها النووي.