icon
التغطية الحية

رئيس الموساد السابق: حكومة نتنياهو ستقرب من نهاية "الحلم الصهيوني"

2023.08.09 | 17:17 دمشق

رئيس الموساد السابق: حكومة نتنياهو ستقرب من نهاية "الحلم الصهيوني"
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

حذر رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" السابق تامير باردو، من أن السياسات المتطرفة للحكومة التي يقودها بنيامين نتنياهو قد تؤدي إلى نهاية ما سماه بـ "الحلم الصهيوني" بحسب وكالة الأناضول.

جاء ذلك في مقال نشره باردو في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الأربعاء، حمل عنوان "المتطرفون هنا يريدون حرب يأجوج ومأجوج".

وقال باردو في مقاله "كل يوم يمر يقربنا من نهاية الحلم الصهيوني"، مشيرا إلى أن السياسات والتحركات الحالية لحكومة نتنياهو ستؤدي إلى إعلان الولايات المتحدة أن ذلك الحليف "فقد قيمته الاستراتيجية، وأن الديمقراطية الإسرائيلية التي وحدت البلدين بفضل القيم المشتركة، لم تعد موجودة".

وتضم الحكومة التي تعتبر الأكثر تطرفا ويمينية في عضويتها حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وحزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف برئاسة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إضافة إلى أحزاب يمينية دينية.

وفي معرض الحديث عن طبيعة هذه الأحزاب، أوضح باردو أن الأعضاء ضمنها هم "مسيحانيون وفاشيون ربطوا كتلة حريدية مناهضة للصهيونية (طائفة محافظة من اليهودية الأرثوذكسية) برئيس وزراء غيّر جلدته وحول حزبه من ديمقراطي ـ يميني (الليكود) إلى دكتاتوري أرثوذكسي عنصري".

وأضاف: "أن الدول العربية، من وقعت اتفاقية سلام معنا، أو التي قد توقع قريبا، أو لم توقع بعد، تقف متسائلة بدهشة كيف قررت الدولة اليهودية، المعجزة الاقتصادية والاجتماعية، والتكنولوجية والأمنية، بيديها أن تعمل على تدميرها ذاتيا؟".

من جهة أخرى أشار باردو إلى أن رئيس الولايات المتحدة، سواء كان ديمقراطيا أم جمهوريا، سيصل إلى استنتاج بأن الدولة التي دعمتها واشنطن أكثر من أي واحدة أخرى في العالم "لم تعد ديمقراطية، وأصبحت دولة فصل عنصري معلنة".

وقال إن عملية تفكك إسرائيل "باتت متسارعة" ولم تعد تبرر "الاستثمار في التحالف معها"، سواء كان الحليف الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية.

وأضاف "إسرائيل، التي أصبحت على مر السنين حليفا مهما للدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، تتجاهل تحذيرات أصدقائنا الذين يحاولون أن يوضحوا للحكومة أن مسار عملها الحالي، سيؤدي إلى نهاية الدولة".

وبخصوص الاحتجاجات التي تعم إسرائيل قال إنها بمثابة "قتال من أجل منع نهاية الحلم الصهيوني".