icon
التغطية الحية

رئيس الحكومة المؤقتة يربط تفجير الراعي بواقع الاستثمار وذكرى الثورة

2024.03.22 | 12:32 دمشق

آخر تحديث: 22.03.2024 | 12:32 دمشق

صورة أرشيفية لانفجار شمالي حلب - الدفاع المدني السوري
صورة أرشيفية لانفجار في شمالي حلب - الدفاع المدني السوري
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ربط رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، التفجير الذي وقع في مدينة الراعي شرقي حلب قبل يومين، بواقع الاستثمار في المنطقة، والذكرى السنوية الثالثة عشرة لانطلاق الثورة السورية.

وقال مصطفى في تغريدة على منصة "إكس": "اعتداء إرهابي جبان وقع في مدينة الراعي عبر إلصاق عبوة في سيارة مدنية مستهدفاً النيل من أجواء الأمن والأمان السائدين في المناطق المحررة عموماً وفي مدينة الراعي خصوصاً".

وذكر أن "الهجوم الغادر يأتي كجزء من استراتيجية التنظيمات الإرهابية لقتل الأبرياء وبث الرعب بين المدنيين، وزعزعة الاستقرار وترويع الحياة العامة في المنطقة، وذلك (..) بعد الجهود لتعزيز الاستثمار وتنظيم الفعاليات الاحتفالية بمناسبة ذكرى الثورة".

وختم مصطفى بالقول: "لا بد من إدانة هذا العمل الإجرامي والتأكيد على أن مثل هذه الأعمال البشعة لن تثنينا عن السعي نحو السلام والتطوير في مناطقنا المحررة".

تفجير في مدينة الراعي

ويوم الأربعاء الماضي، قال مراسل تلفزيون سوريا، إنّ عبوة ناسفة -زرعها مجهولون داخل سيّارة شحن صغيرة- انفجرت في حاجز للشرطة على مدخل مدينة الراعي.

وأضاف المراسل أنّ الانفجار أدّى إلى إصابة السائق (مدني)، وإصابة ثلاثة من عناصر الشرطة، إضافةً إلى احتراق السيّارة.

وسبق أن قتل شخصان وأصيب آخر، أواخر شهر كانون الثاني الماضي، إثر انفجار وقع في قرية عبلة غربي مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وكانت قوى الشرطة والأمن العام في مدينة الباب قد اعتقلت، أواخر العام المنصرم، المتهم بتنفيذ تفجير حاجز الشرطة على طريق الراعي شمالي المدينة، والذي أدّى إلى مقتل شخص وإصابة  ثلاثة آخرين (هم مدنيان وعنصر شرطة).

يشار إلى أنّ منطقة الباب وما حولها، ومنذ انتزاعها من تنظيم الدولة (داعش) بعملية "درع الفرات"، مطلع العام 2017، ما تزال تعاني من خلل أمني أدّى -وما يزال- إلى تفجيرات وعمليات اغتيال تستهدف في معظمها المدنيين، إلى جانب قصفٍ متكرّر مصدره "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وقوات النظام السوري.