icon
التغطية الحية

رئيس الأركان الإسرائيلي: مستعدون للتحرك عسكريا ضد المشروع النووي الإيراني

2022.07.18 | 06:43 دمشق

الجيش الإسرائيلي (الأناضول)
الجيش الإسرائيلي (الأناضول)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أمس الأحد، إن إسرائيل تتأهب للتعامل مع كل السيناريوهات بشأن برنامج إيران النووي.

تصريح المسؤول الإسرائيلي جاء بعد تصريحات مسؤول إيراني قال فيها إن بلاده لديها القدرات الفنية لصناعة قنبلة نووية، وأنها أجرت مناورات لضرب العمق الإسرائيلي.

وأضاف كوخافي، وفق ما نقلت قناة "الجزيرة" أن إعداد خيار عسكري ضد البرنامج النووي الإيراني واجب أخلاقي وأمر مهم للأمن القومي، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن "التحرك عسكريا ضد المشروع النووي الإيراني في صلب استعداداتنا ويشمل خططا عملية متنوعة".

في سياق متصل، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية يائير لابيد، إنه أوضح للرئيس بايدن وفريقه أن إسرائيل تعارض الاتفاق النووي مع إيران.

وأضاف لابيد -في مستهل جلسة لحكومته- أنه أبلغ الرئيس الأميركي أيضا أن إسرائيل تحتفظ لنفسها بالحق الكامل في حرية العمل بمواجهة المشروع النووي الإيراني.

مذكرة لمنع حصول إيران على السلاح النووي

وخلال زيارته الأخيرة لإسرائيل، وقع الرئيس الأميركي جو بايدن مع لابيد، اتفاقاً مشتركاً يتعهدان فيه بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.

ونقلت وكالة (رويترز) عن مسؤول كبير في إدارة بايدن، حينئذ، قوله خلال وصفه للإعلان المشترك للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف، إن الاتفاق سيوسع العلاقة الأمنية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأضاف المسؤول أن "هذا الإعلان مهم جداً، ويتضمن التزاماً بعدم السماح لإيران مطلقاً بامتلاك سلاح نووي والتصدي لأنشطتها المزعزعة للاستقرار، لا سيما التهديدات لإسرائيل".

وحول ما إذا كان الإعلان يتعلق بتوفير بعض الوقت مع إسرائيل بينما تواصل واشنطن المفاوضات مع إيران، قال المسؤول الأميركي "إذا أرادت إيران توقيع الاتفاق الذي تم التفاوض عليه في فيينا، فقد أوضحنا أننا مستعدون للقيام بذلك، وفي الوقت نفسه، إذا لم يفعلوا فسنستمر في زيادة ضغط عقوباتنا، وسنواصل زيادة عزلة إيران الدبلوماسية".

وأشار المسؤول إلى أن الاتفاق المشترك سيتعهد بتقديم مساعدة عسكرية أميركية مستمرة لإسرائيل، وسيؤكد دعم اتفاقات أبراهام والاتفاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية التي توسطت فيها إدارة الرئيس السابق ترامب.