icon
التغطية الحية

رئيس الأركان الإسرائيلي: حزب الله انضم للحرب وعليه دفع ثمن باهظ

2024.02.28 | 08:21 دمشق

آخر تحديث: 28.02.2024 | 08:39 دمشق

رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي  (الجيش الإسرائيلي)
رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي (الجيش الإسرائيلي)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قال رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الثلاثاء، إن "حزب الله" اللبناني قرر الانضمام إلى الحرب وعليه أن يدفع "ثمناً باهظاً" لذلك.

جاء ذلك خلال جولة أجراها هاليفي على الحدود الشمالية للأراضي الفلسطينية المحتلة، بعدما أطلق "حزب الله" رشقة صاروخية على قاعدة ميرون الجوية.

وخلال جولته، التقى هاليفي قائد القيادة الشمالية أوري غوردين وعدة قادة عسكريين، وفق بيان للجيش الإسرائيلي.

وقال هاليفي: "جميع القوات المنتشرة هنا تقوم برصد العدو ومهاجمته. ولا يتم انتظار أي شيء، بل نقول الآتي: لقد قرر حزب الله مساء السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي الانضمام (إلى الحرب)، ما يعني وجوب جعله يدفع الثمن باهظاً جداً بالمقابل".

"يجب أخذ العدو على مأخذ الجد"

وأضاف هاليفي: "من البديهي تماماً أنه يتعيّن علينا بدايةً أخذ العدو على مأخذ الجد، أي إنشاء عائق قوي هنا وتكثيف الجمع الاستخباري".

وخاطب هاليفي القادة العسكريين على الجبهة الشمالية قائلاً: "نرجو أن نُوصل إليكم الرسالة التالية: أعتقد بأننا نقوم بالخطوات الصحيحة، بدليل أن عناصر حزب الله لم تعُد موجودة بمحاذاة الجدار، بل إنها لم تعُد على مقربة من الحدود".

ومضى بقوله: "إذا انتهجنا النهج السليم، فإنهم سيعودون (المواطنون الإسرائيليون) إلى هنا بفضل استتباب الأمن أولاً. وسوف تعرف الدولة كيفية بذل المساعي اللازمة من أجل إعادة الناس إلى هنا لينعموا بالأمن وجودة الحياة".

"حزب الله" يستهدف قاعدة ميرون الجوية الإسرائيلية

وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، استهداف قاعدة ميرون الجوية من جراء صواريخ أطلقها "حزب الله".

من جانبه، أعلن "حزب الله"، في بيان، استهداف مقر قيادة الفرقة 146 بالجيش الإسرائيلي في جعتون بعشرات صواريخ الكاتيوشا، وتحقيق إصابات مباشرة.

وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمرة على قطاع غزة، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي، بوتيرة يومية منذ 8 تشرين الأول الماضي، قصفاً متقطعاً أسفر عن قتلى وجرحى من الجانبين، بالإضافة إلى ضحايا بين المدنيين اللبنانيين.