icon
التغطية الحية

دي مستورا يحذر مجلس الأمن من كارثة إنسانية هي الأكبر في إدلب

2018.09.07 | 19:09 دمشق

ستيفان دي مستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

حذر المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا من الدموية والرعب التي قد تتسبب بها معركة إدلب بحال وقوعها وكارثة إنسانية هي الأكبر منذ بداية الحرب.

وقال دي مستورا إنّ معركة إدلب إذا وقعت ستكون دموية وستشهد مستويات جديدة من الرعب على حد وصفه، وإنّ المدنيين لن تكون لديهم إدلب أخرى ليفروا إليها، محذراً من كارثة إنسانية ستكون الأكبر منذ بداية الحرب في سوريا.

وجاء حديث المبعوث الأممي خلال خطابه عبر دائرة تلفزيونية من جنيف للمجتمعين في مجلس الأمن في نيويورك لمناقشة الوضع في محافظة إدلب في ظل التهديدات العسكرية التي يطلقها النظام وروسيا.

وتطرق دي مستورا لموضوع الأسلحة الكيماوية وقال محذراً "إن أي استخدام للأسلحة الكيماوية في إدلب سيكون أمرا غير مقبول أبدا، ويجب ألا يحدث مرة أخرى في سوريا، وهذا هو موقف الأمين العام (للأمم المتحدة) أنطونيو غوتيريش".

وأضاف "نحن قلقون للغاية بشأن المدنيين الذين يصل عددهم في إدلب إلى 2.9 مليون نسمة، منهم مليون طفل ونحو 1.4 ملايين اضطروا للنزوح من قبل، مرة واحدة على الأقل، فهؤلاء ليسوا إرهابيين، وليسوا طرفا في الحسابات الجارية".

كما تطرق دي مستورا لملف فصل الإرهاب عن المدنيين في إدلب، وأبلغ أعضاء المجلس أن لديه أفكاراً وأطروحات خاصة بذلك، ولكنه يفضل طرحها في مشاورات مغلقة.

وفي تعقيب لاحق لها، طالبت المندوبة الأممية الأمريكية، نيكي هيلي، بالإفصاح عن تلك الأفكار علانية.