icon
التغطية الحية

دير شبيغل: تقدم في مباحثات إرسال اللاجئين في ألمانيا إلى دولة ثالثة

2024.03.07 | 17:22 دمشق

German Chancellor Olaf Scholz, Minister President of Hesse Boris Rhein and Minister President of Lower Saxony Stephan Weil
المستشار الألماني أولاف شولتس، ووزير رئيس ولاية هيسن بوريس راين، ووزير رئيس ولاية ساكسونيا السفلى ستيفان ويل ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قالت صحفية دير شبيغل إن قيادات الولايات الألمانية يطالبون المستشار الألماني أولاف شولتس، بإحداث تغيير في سياسة اللجوء فيما يتعلق بترحيل اللاجئين إلى "دولة ثالثة" وفق شروط آمنة.

ونقلت الصحيفة اليوم الخميس عن شولتس قوله: إنه "تم إحراز تغيير أساسي في إدارة الهجرة غير النظامية من خلال الاجتماعات الثلاثة في العام الماضي واجتماع اليوم". وتابع "لقد تحولنا من الاستسلام وعدم القدرة على التغيير إلى العمل الفعلي".

وتتعلق النقاشات بما إذا كانت بمقدور ألمانيا في المستقبل تقديم الحماية للاجئين أيضا في دول العبور، أو الدول الثالثة خارج الاتحاد الأوروبي.

واستغرقت المناقشات بين رؤساء الحكومات الولائية وأولاف شولتس (الحزب الاشتراكي الديمقراطي) حوالي ساعة ونصف حول موضوع سياسة اللاجئين. وفي المؤتمر الصحفي اللاحق، أكد المستشار الألماني على التقدم الذي تم تحقيقه في رأيه خلال الأشهر السابقة.

وكان شولتس قد طرح  في وقت سابق من ديسمبر/كانون الأول الماضي موافقته المبدئية على مناقشة فكرة "راواند"، التي أعلن عنها رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إلا أنها مازالت عالقة في المحاكم.  

دراسة قانونية للمقترح

وتجري وزارة الداخلية الاتحادية محادثات مع محامين وخبراء حول مسألة ما إذا كانت مثل هذه الإجراءات ممكنة قانونيا وعمليا خارج الاتحاد الأوروبي. وقد ضغطت البلدان من أجل تحديد الموعد النهائي.

شولتس أكد أن المناقشات كانت "جيدة وبناءة وسريعة للغاية"، لكنه شدد على ضرورة عدم التراخي والعمل بجد لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه. وبالنظر إلى الاجتماع القادم في يونيو/حزيران قال: "لا ينبغي لنا أن نتراجع عن هذا المسار".

وقالت الصحيفة إن رؤساء وزارء الولايات يظهرون توافقا عابرا للأحزاب في موضوع "الدولة الثالثة" المثير للجدل، حيث يطالبون المستشار بتقديم نتائج لفحص ما يُعرف بحل الدول الثالثة حتى الجولة المشتركة المقررة التالية في 20 يونيو/حزيران المقبل.

من جهته أعرب رئيس وزراء ولاية هيسن، بوريس راين (الاتحاد الديمقراطي المسيحي)، عن رضاه أيضا، ووصف قرار الحكومة الاتحادية بشأن بطاقة الدفع للاجئين بأنه إنجاز كبير، وتابع "لم أكن أتصوّر يوما ما أننا سنصل إلى هذا القدر من التعاون والسرعة في هذا الموضوع"، ووصف المناقشات مع المستشار بأنها "بناءة، لكنها أيضا حازمة".

ومنذ فترة طويلة، يروج لهذه الفكرة بشكل أساسي "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" و"الاتحاد الاجتماعي المسيحي"، ولكن في العام الماضي، أبدى أيضا ممثلو "الحزب الاشتراكي الديمقراطي" والحزب "الأخضر" دعمهم المفتوح لها في اجتماع قادة الولايات مع المستشار في نوفمبر/تشرين الأول الماضي.