icon
التغطية الحية

دفعة مهجّري "تحرير الشام" مِن حمص وحماة تصل إدلب

2018.05.13 | 22:05 دمشق

خروج عناصر "تحرير الشام" برفقة عائلاتهم مِن شمال حمص وشرق حماة (ناشطون)
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

وصلت إلى مدينة إدلب، مساء اليوم الأحد، دفعة مِن القافلة الرابعة لـ مهجّري شمال حمص وجنوب حماة، تضم عناصر "هيئة تحرير الشام" وعائلاتهم ومدنيين آخرين، قادمين مِن معبر مورك شمالي حماة.

وقال ناشطون محلّيون لـ موقع تلفزيون سوريا، إن ألف مدني مهجّر مع 1500 عنصر من "تحرير الشام" وعائلاتهم وصلوا إلى إدلب، مضيفين أنهم توزّعوا "مؤقتاً" على أربعة جوامع "أبو ذر، الصديق، شعيب، الرحمن" في المدينة، وقُدّمت لهم بعض المساعدات الإنسانية.

ولفت الناشطون، أن "هيئة تحرير الشام" ستعمل على تأمين منازل أو مراكز إيواء لـ عناصرها وعائلاتهم، في حين ستعمل المنظمات الإنسانية على تأمين المهجّرين المدنيين بشكل "مؤقت".

ويأتي ذلك، ضمن اتفاق مباشر جرى بين "هيئة تحرير الشام" والوفد الروسي، الأربعاء الفائت، ويقضي بخروج "الهيئة" من القرى التابعة لريفي حماة الشرقي وحمص الشمالي إلى مناطق سيطرتها في إدلب، وأن تحتفظ بالسلاح المتوسط والخفيف، إضافة لـ سيارات خاصة وزراعية، حسب الناشطين.

ووصلت في وقت سابق اليوم، القافلة الرابعة من مهجّري شمال حمص وجنوب على دفعتين (إحداها ضمّت عناصر "هيئة تحرير الشام" وعائلاتهم ونقلت إلى معبر مورك شمالي حماة)، والثانية إلى قلعة المضيق غرب حماة، والتي توجّهت إلى محافظة إدلب.

إلى ذلك، انطلقت مساء اليوم أيضاً، القافلة الخامسة لـ مهجّري (شمال حمص وجنوب حماة)، وتتألف مِن 57 حافلة وتضم نحو (3500 مهجّر)، باتجاه منطقة قلعة المضيق غرب حماة، ومن ثم إلى محافظة إدلب، وذلك بعد دخول الحافلات صباحاً إلى قرية "السمعليل" في منطقة الحولة.

وتأتي عملية التهجير، عقب توصل "هيئة التفاوض" عن شمال حمص وجنوب حماة و"الوفد الروسي" إلى اتفاق ينصّ على إيقاف إطلاق النار وتهجير الرافضين لـ "التسوية" مع قوات النظام إلى الشمال السوري، بعد تسليم الفصائل العسكرية سلاحها الثقيل والمتوسط.