icon
التغطية الحية

خلال ساعات.. اندلاع أكثر من 31 حريقاً في السويداء |صور

2024.06.04 | 22:50 دمشق

حريق في السويداء
إخماد حريق في أراضٍ زراعية بريف السويداء (فيس بوك)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أفادت شبكات إخبارية مقرّبة من النظام السوري، اليوم الثلاثاء، باندلاع أكثر من 31 حريقاً في محافظة السويداء، في حين أفادت وكالة أنباء النظام (سانا)، بإخماد ثلاثة حرائق في المحافظة.

وبحسب إذاعة "شام أف إم" المقرّبة من النظام السوري، فإنّ الحرائق الـ31 اندلعت في مساحة زراعية واسعة من ضمنها أشجار مثمرة ومحاصيل قمح وشعير، وكان أكبرَها، حريق اندلع بين قرى القريا والعفينة وحبران جنوبي المحافظة.

وأضافت الإذاعة، أنّ فرق الإطفاء أخمدت حريقاً في منطقة البراك بين قريتي الكفر وسهوة بلاطة جنوب شرقي السويداء.

"إخماد ثلاثة حرائق"

من جانبها، أفادت وكالة أنباء النظام السوري (سانا)، بأنّ عناصر الإطفاء في السويداء أخمدوا، اليوم، ثلاثة حرائق واسعة في عددٍ من المواقع، ألحقت أضراراً بأشجار ومزروعات وحدائق.

ونقلت "سانا" عن قائد فوج إطفاء السويداء، فادي الداود، أنّ الحريق الأوسع شمل أراضيَ في منطقة "دفن" بين مدينة صلخد وبلدة القريا، وطال أكثر من 600 دونم من محصول الشعير والأشجار المثمرة، مشيراً إلى مشاركة آليات مديرية الزراعة والأهالي بإخماده.

والحريق الثاني، وقع ضمن أراض زراعية جنوبي موقع معسكر الطلائع في السويداء، وعلى مساحة نحو 40 دونماً، وتسبّب في أضرار طالت أشجار الزيتون ومحاصيل القمح والشعير، وتمت السيطرة عليه بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني.

وأشار "الداود" إلى أنّ "الحريق الثالث شمل حرم حديقة الباسل مقابل المؤسسة العامة لمياه الشرب في مدينة السويداء، وأدى إلى إحداث ضرر كامل بالحديقة وبأشجار النخيل فيها، وامتد إلى شرفات المنازل المجاورة، وألحق أضراراً ماديةً فيها".

وبحسب شبكة "السويداء 24"، فإنّ أهالي بلدة القريّا بالتعاون مع فوج الإطفاء والدفاع المدني، أخمدوا الحريق الذي شب في منطقة "دفن" شرقي البلدة، والذي ألحق أضراراً بمئات الدونمات من الأشجار والمحاصيل الزراعية.

وأشارت الشبكة، إلى أنّ الرياح ساعدت في انتشار النيران بشكل أسرع، حيث طالت كروم عنب ولوز وزيتون إضافة لاحتراق محاصيل قمح وشعير في محيط المنطقة.

يشار إلى أنّه مع بدء ارتفاع درجات الحرارة، سجّلت سوريا نسبة كبيرة من الحرائق، معظمها التهمت أراضيَ مزروعة بالقمح والشعير والأشجار المثمرة، ما دفع بعض الفلاحين إلى الإسراع في حصاد محاصيلهم.