icon
التغطية الحية

خلاف على المخدرات.. عناصر من "الحمزات" يعذّبون شاباً في مدينة الباب |فيديو

2023.08.03 | 18:36 دمشق

مدينة الباب
الحديقة العامة في مدينة الباب شرقي حلب
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأربعاء، مقطعاً مصوّراً يُظهر عناصر من "فرقة الحمزة" في الجيش الوطني السوري، وهم يعذّبون شاباً في مدينة الباب شرقي حلب.

وبحسب مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا، فإنّ العناصر الذين ظهروا (عبد الملك المروان النذور، صدام الصطام، علاوي السراوي) ينحدرون من "عشيرة البوسرايا" في دير الزور، كانوا يضربون ويعذّبون الشاب أحمد صباغ، من أبناء مدينة الباب.

وأصل الخلاف - وفق المصادر - يعود إلى العائد المالي من ترويج وبيع المخدّرات، إذ إنّ "الصباغ" والعناصر الثلاثة يعملون في ذلك.

وبعد انتشار مقطع الفيديو، خرج عدد من سكّان مدينة الباب بوقفةٍ احتجاجية، للمطالبة باعتقال العناصر التي ظهرت وهي تعذّب "الصباغ" وتنهال عليه بالضرب، فضلاً عن توجيه كلمات مسيئة بحق أهالي الباب.

وصباح اليوم الخميس، تمكّنت قوات الشرطة المدنيّة في مدينة الباب من إلقاء القبض على "عبد الملك المروان النذور، وصدام الصطام"، في حين ما يزال "علاوي السراوي" متوارياً عن الأنظار.

وبحسب مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا، فإنّ العناصر الثلاثة يتهمون "الصبّاغ" بأنّه طاردهم وحاول اغتيالهم عبر إطلاق الرصاص عليهم في إحدى الحارات بمدينة الباب، وأنّ "السراوي" أصيب في يده.

بيان لـ عشيرة البوسرايا

أصدرت البوسرايا إحدى عشائر قبيلة العكيدات بيانًا للرأي العام، أمس، أعربت فيها عن انزعاجها من فيديو التعذيب المنتشر، معتبرةً أنّه "صادم"، معلنةً أنّها "براء من مثل هذه الأفعال البشعة".

وطالبت البوسرايا في بيانها، بإنزال العقوبات اللازمة على الفاعلين من أبنائها، مؤكّدةً دعمها ومساندتها لـ"مؤسسات الثورة السوريّة".

يشار إلى أنّ الباب - أكبر مدن ريف حلب - تشهد حالة من التدهور الأمني والاستقرار، منذ سنوات، إذ سجّلت المدينة عشرات التفجيرات وعمليات الاغتيال، منذ العام 2016، بالإضافة إلى تفشي الفوضى وانتشار السلاح والمخدّرات، فضلاً عن اشتباكات تندلع - باستمرار - بين مجموعات من الفصائل وعائلات "مسلّحة".