البث المباشر
ملخص:
- خفر السواحل اليوناني انتشل جثث ثلاثة لاجئين سوريين بعد غرق قاربهم في بحر إيجة.
- القارب الغارق كان يحمل 13 لاجئًا سوريًا (11 رجلاً وامرأتان) وكان متجهًا من السواحل التركية إلى أوروبا.
- ثلاثة لاجئين لقوا حتفهم واثنان آخران ما زالا مفقودين بعد الحادث.
- تم إنقاذ ثمانية طالبي لجوء من الماء بواسطة خفر السواحل اليوناني.
- الحادث وقع قبالة جزيرة "سيمي" اليونانية بالقرب من الساحل الغربي لتركيا.
- زيادة في تدفق طالبي اللجوء إلى اليونان بنسبة 235% خلال شهر آب مقارنة بالعام السابق.
انتشل خفر السواحل اليوناني جثث ثلاثة لاجئين سوريين غرق قاربهم في بحر إيجة، بينما أنقذ ثمانية لاجئين ممن كانوا على متن القارب الذي غادر السواحل التركية متوجهاً إلى أوروبا.
وكان على متن القارب الغارق 13 شخصاً يحملون الجنسية السورية (11 رجلاً وامرأتان)، وفقاً لما أوردته وسائل إعلام يونانية.
وقال موقع "مهاجر نيوز" إن ثلاثة لاجئين لقوا حتفهم وفُقد اثنان آخران، إثر غرق قاربهم قبالة جزيرة "سيمي" اليونانية. ووفقاً لخفر السواحل اليوناني، الأحد، تم إنقاذ ثمانية طالبي لجوء ممن كانوا على متن القارب.
وأعلن خفر السواحل اليوناني انتشال طواقمه، الأحد، جثث ثلاثة لاجئين من بينهم امرأة، بعد غرق قاربهم قبالة جزيرة "سيمي"، الواقعة بالقرب من الساحل الغربي لتركيا.
وجاء في بيان خفر السواحل، أنه تم العثور على ثمانية أشخاص أحياء خلال عمليات البحث والإنقاذ، مشيراً إلى أن سفنا وطائرة مروحية شاركت في العمليات.
ازدياد تدفقات طالبي اللجوء إلى اليونان بنسبة 235%
ويحاول طالبو اللجوء العبور من السواحل التركية إلى السواحل الأوروبية، لا سيما اليونانية، على متن قوارب صغيرة. ويقوم حرس الحدود اليوناني، بمساعدة وكالة مراقبة الحدود الأوروبية "فرونتكس"، بتسيير دوريات منتظمة في المنطقة البحرية لشرق بحر إيجة، حيث تنشط محاولات عبور طالبي اللجوء.
وتتعرض السلطات اليونانية للكثير من الانتقادات من قبل وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان، وذلك بخصوص تنفيذها عمليات إرجاع غير قانونية لطالبي اللجوء نحو المياه التركية، بهدف الحد من عدد الوافدين إلى الأراضي اليونانية.
وكانت قد كشفت البيانات الرسمية التي أعلنتها الحكومة اليونانية، عن ازدياد تدفقات طالبي اللجوء إلى اليونان بنسبة 235% خلال شهر آب/ أغسطس الماضي مقارنة بالشهر نفسه من عام 2022.
