icon
التغطية الحية

خسائر جديدة لـ نظام الأسد في ريفي إدلب واللاذقية

2019.12.26 | 16:58 دمشق

mark_adlb.jpg
مقاتلون مِن الفصائل العسكرية في ريف إدلب (شبكة إباء)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل وجرح عدد مِن عناصر قوات النظام، اليوم الخميس، بقصفٍ مدفعي وصاروخي لـ الفصائل العسكرية على مواقع لـ"النظام" جنوب شرق إدلب، إضافةً لـ هجوم على مواقعهم في ريف اللاذقية الشمالي.

وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني، أنها استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة، مواقع قوات النظام في بلدة جرجناز، ما أسفر عن سقوط مجموعة مِن عناصر "النظام" بين قتيل وجريح.

وأضافت "الجبهة الوطنية"، أن الفصائل تمكّنت مِن إعطاب دبابة لـ قوات النظام في بلدة جرجناز استهدفتها بصاروخ مضاد للدروع، كما دمّرت دبابة أخرى بصاروخ مماثل على جبهة أبو جريف شمال شرق إدلب.

كذلك، دمّرت الفصائل بصاروخ مضاد للدروع قاعدة صواريخ "م/د" لـ قوات النظام على جبهة بلدة التح، وسط اشتباكات ما تزال مستمرة بين الفصائل و"النظام" على محاور عدّة جنوب شرق إدلب.

وذكرت شبكة "إباء" الإخبارية، أن مدفعية "هيئة تحرير الشام" استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع قوات النظام في قريتي مغارة ميرزا وأبو قميص شرق إدلب، دون معلومات عن خسائر.

وكانت الفصائل العسكرية قد استعادت، في وقتٍ سابق اليوم، إحدى النقاط التي تقدّمت فيها قوات نظام الأسد في الريف الشرقي، وتمكّنت مِن قتل مجموعة كاملة لـ"النظام" في المنطقة.

اقرأ أيضاً.. الفصائل تستعيد نقطة شرق إدلب وتصد تقدّم قوات النظام

أمّا في اللاذقية، قتل ستة عناصر مِن قوات النظام وجرح آخرون، بهجوم لـ"تحرير الشام" على نقاط متقدّمة لـ"النظام" على محور الكبنية (الكبانة) في الريف الشمالي.

ونفّذ مقاتلو "تحرير الشام"، في وقتٍ سابق أمس الأربعاء، عملية انغماسية في نقاط متقدّمة لـ قوات النظام عند محور الكبينة، أدّت إلى مقتل عشرة عناصر لـ"النظام" وجرح آخرين، حسب شبكة "إباء".

اقرأ أيضاً.. عشرة قتلى لـ نظام الأسد بعملية انغماسية شمال اللاذقية

ومنذ أكثر مِن عشرة أيام، كثّفت روسيا وقوات النظام عمليات القصف والمعارك في محافظة إدلب، سيطرت خلالها على أكثر مِن 35 بلدة وقرية في الريف الجنوبي الشرقي بينها بلدة جرجناز، كما حاصرت نقطة المراقبة التركية في الصرمان.

وترافقت عمليات ومحاولات التقدّم في محافظة إدلب مع قصفٍ مكثف بمختلف أنواع الأسلحة لـ روسيا وقوات النظام، ما أدّى إلى مقتل وجرح عشرات المدنيين، وتدمير المباني السكنية والمرافق الخدمية، إضافةً لـ نزوح عشرات الآلاف.