icon
التغطية الحية

خبير اقتصادي: أسعار العقارات في مناطق النظام ارتفعت بنسبة 10%

2020.10.29 | 17:20 دمشق

37405058-9183-4f24-9b3e-ce0076ecbedc.jpg
منازل مدمرة في ريف دمشق (AFP)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أوضح الخبير الاقتصادي محمد الجلالي، اليوم الخميس، أن أسعار العقارات ارتفعت بنسبة 10% عن السابق نتيجة ارتفاع أسعار الحديد والإسمنت ومواد البناء الأخرى.

ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن الخبير رأيه بأن أسعار البلوك والبحص والرمل سترتفع حتماً بعد ارتفاع سعر المازوت الصناعي بنسبة قد تتراوح بين 10%- 15% لكون الكسارات تعمل على المازوت، وكذلك معامل الإسمنت ومكابس البلوك تحتاج إلى المازوت.

وأشار إلى أن ما يحكم سعر العقار اليوم، إضافة إلى التكاليف، "حجم الطلب" بالإضافة إلى المنطقة، لافتاً إلى انخفاض نسبة المشاريع الاستثمارية الجديدة الخاصة بالتطوير العقاري بسبب ارتفاع التكاليف.

اقرأ أيضاً: كيف تنتقل العقارات لملكية الإيرانيين في مدن سوريا؟

وبحسب ما صرّح الجلالي للصحيفة، فإن كلفة متر مربع البناء الواحد حالياً بحدود 350 ألف ليرة وسطياً، يضاف إليها قيمة الأرض، كما تزداد الـكلفة في حال وجود أقبية في البناء.

ويبلغ سعر الطن الواحد من الإسمنت في القطاع الخاص، بحسب الجلالي، نحو 130 ألفاً، وطن الحديد بحدود مليون و600 ألف ليرة.

شاهد: انتقال ملكية العقارات بمدن سورية لحلفاء النظام.. من يقف وراءها؟

وقال: "إن ارتفاع سعر الصرف خلال الشهر الماضي أدى إلى ارتفاع سعر الحديد، إذ كان الطن الواحد بداية الشهر بحدود 1,4 مليون وأصبح اليوم بحدود 1,6 مليون، أما الإسمنت لم يرتفع" بحسب قوله، مضيفاً أنه "إن بقي مستوى دخل المواطن منخفضا فلن ينشأ طلب على العقارات في الأيام القادمة".

وتشهد مناطق سيطرة النظام ارتفاعاً  لافتاً في أسعار مواد البناء، لأسباب عديدة يتمثل أولها في العقوبات الناتجة عن قانون قيصر، إضافة إلى انهيار سعر صرف الليرة السورية وندرة توافر القطع الأجنبي من العملة.

اقرأ أيضاً: من المسؤول عن بيع العقارات لميليشيات إيران في دير الزور؟

كما يتعرض أصحاب المنازل والعقارات داخل المناطق المدمّرة التي استعاد النظام سيطرته عليها لضغوط شتى من قبل وسطاء يعملون لدى النظام والميليشيات الإيرانية، لإجبارهم على بيع ممتلكاتهم والتخلذي عنها، لا سيما في دير الزور وحمص وأحياء حلب الشرقية والغوطة الشرقية.