اعترف البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني الحالي لنادي روما في تصريحات لموقع "فوتبول إيطاليا" بأنه استخدم جهاز تسجيل داخلي للحفاظ على سلامته من أي اتهامات أو إيقافات بعد أن تم تعيين دانيلي شيفي حكماً للمباراة، التي جمعت نادي روما الإيطالي.
وقال مورينيو عقب المباراة "أنا لست أحمقا، لقد ذهبت بالفعل إلى المباراة ووضعت جهاز تسجيل، وسجلت كل المحادثة الخاصة بي منذ خروجي من غرفة تغيير الملابس حتى عدت مرة أخرى، فعلت ذلك لتسجيل كل كلمة أقولها للحكم أو المساعدين".
وأضاف جوزيه مبرراً أنه "حمى نفسه بالتكنولوجيا، لأن الحكم الماهر لا يحتاج للصفير كثيرًا. قالوا إننا لا ننتصر مع الحكم أورساتو، إلا أنني لا أمانع أن يحكم لنا في كل مباراة، حيث إنَّه بارع في السيطرة على المباراة حتى لو ارتكب أخطاءً".
وتابع المدرب البرتغالي أن "أورساتو هادئ (حكم)، لكن شيفي عصبي وينفجر سريعًا مما يتعارض مع دوره كحكم"، وأكد أن "النتيجة ليست بسببه، ولكن الانتباه للحظة الطرد ينم عن فهمٍ شاملٍ".
وأختتم حديثه بقوله: "هذا أسوأ حكم واجهته في مسيرتي كلها، لقد تعاملت مع عديد من الحكام السيئين، لكن شيفي لا يقيّم أي حديث بينه وبين المدربين، كما أنه ليس لديه أي تقدير، إذ يعطي بطاقة حمراء للاعب انزلق في الدقيقة 96 لأنه مرهق".
خلاف شيفي وجوزيه مورينو
خلاف نشب بين مورينيو والحكم دانيلي شيفي كان سبتمبر/أيول 2022، بعدما رفض الحكم شيفي احتساب ركلة جزاء لأنصاره (مورينيو) أمام نادي أتالانتا، ليعود المشهد مجدداً لحظة اشهار البطاقة الحمراء بوجه لاعب روما التركي زكي شيليك في الوقت البدل الضائع أمام مضيفه نادي مونزا في الوقت البدل الضائع ليله أمس ما أثار جنون مورينو.
يذكر أن المُدرب البرتغالي تعرض للطرد في نهاية شهر فبراير / شباط الماضي بعد خلاف مع حكم الرابع، ماركو سيرا، خلال اللقاء الذي جمع روما أمام كريمونيزي وانتهت بفوز كريمونيزي بهدفين لهدف، على ليتم ـ إيقافه بعدها مباراتين وفرض غرامة قدرها 10 آلاف يورو.