icon
التغطية الحية

"حزناً على مقتل رئيسي".. حكومة النظام السوري تلغي الحفلات الفنية

2024.05.21 | 11:57 دمشق

آخر تحديث: 21.05.2024 | 13:10 دمشق

مقتل الرئيس الإيراني
مقتل الرئيس الإيراني في حادثة تحطم مروحية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أصدرت وزارة السياحة في حكومة النظام السوري تعميماً يقضي بإيقاف جميع الحفلات العامة والبرامج الفنية، خلال فترة الحداد على مقتل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في حادث سقوط الطائرة.

وجاء في التعميم: "نطلب إلى كافة المنشآت السياحية إيقاف جميع الحفلات العامة والبرامج الفنية وكافة مظاهر الاحتفال خلال فترة الحداد، والاكتفاء فيما يتعلق بالمناسبات الاجتماعية أن تكون داخل الصالات المغلقة حصراً".

بيان وزارة السياحة

النظام السوري يعلن الحداد

وأمس الإثنين، أعلن النظام السوري الحداد في مناطق سيطرته لمدة ثلاثة أيام، بسبب مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وعدد من المسؤولين.

وقالت حكومة النظام في بيان إنها "تشارك الشعب الإيراني أحزانه بمصابه بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما، في إثر حادث أليم في أثناء أداء واجب العمل".

مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي

أعلنت إيران مقتل رئيسها إبراهيم رئيسي ووزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان، في إثر تحطم طائرة مروحية كانا على متنها إلى جانب عدد من المسؤولين، في أثناء عودتهم من محافظة أذربيجان الشرقية.

ويعود السبب في تحطم الطائرة إلى سوء الأحوال الجوية، حيث عجزت فرق الإنقاذ عن إيجاد مكان حطام المروحية، لحين الاستعانة بطائرة تركية مسيّرة من طراز "أكينجي"، والتي تمكنت بعد إجراء عملية استطلاع من تحدد الموقع وإرشاد الجهات الإيرانية إليه.

وزار رئيسي دمشق في أيار من العام الفائت لمدة يومين، وحمل معه أجندة اقتصادية بالدرجة الأولى، تحت عنوان "حان موعد سداد الديون" ووقّع مع النظام السوري اتفاقيات استراتيجية بعيدة المدى، وحجز مقعداً في مشاريع إعادة الإعمار المحتملة، التي يأمل النظام السوري بالحصول عليها مدفوعاً بالتطبيع العربي الأخير، في ظل تصاعد التنافس بين طهران وموسكو على تأمين مصالحهما في البلاد التي تشاركتا على تدميرها وتفتيت اقتصادها.

تأتي أهمية زيارة رئيسي الأخيرة إلى سوريا، من كونها الأولى من نوعها لرئيس إيراني منذ بدء الثورة السورية عام 2011، على الرغم من الدعم الكبير الذي قدمته طهران لرئيس النظام بشار الأسد في المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية، لاستعادة السيطرة على مساحات واسعة من البلاد.