البث المباشر
- أزال حزب حركة المزارعين والمواطنين الهولندي (BBB) السياسي الهولندي من أصل تركي، ياسين ماكينيلي، من قائمة الانتخابات بسبب موقفه من النزاع الفلسطيني وموقفه من حادثة الأرمن عام 1915.
- طلب الحزب من ماكينيلي وصف أحداث عام 1915 بأنها "إبادة جماعية" والاعتذار من منظمة لوبي الإسرائيلية بسبب دعمه لفلسطين.
- عبر ماكينيلي عن اندهاشه واستيائه من قرار الحزب، وأشار إلى أن السياسة الأوروبية تعاني من معيار مزدوج.
أزال حزب حركة المزارعين والمواطنين الهولندي (BBB) السياسي الهولندي من أصل تركي، ياسين ماكينيلي، من قائمة الانتخابات بسبب موقفه من النزاع الفلسطيني وموقفه من حادثة الأرمن عام 1915.
جاء ذلك في مقابلة أجراها "ماكينيلي" لصالح قناة (TRT World) التركية يوم الثلاثاء.
وترشح ياسين ماكينيلي، البالغ من العمر 24 عاماً، والذي يشغل منصب عضو في مجلس مدينة فينيندال، إلى البرلمان عن حزب (BBB) إلا أن الحزب طلب منه وصف أحداث عام 1915 بأنها "إبادة جماعية" والاعتذار من منظمة لوبي إسرائيلية بسبب دعمه فلسطين.
على الرغم من تصديق الأعضاء في الحزب لترشيح ماكينيلي خلال مؤتمر الحزب في أيلول الفائت، إلا أن حزب (BBB) قرر إزالته من القائمة بسبب تمسكه بمواقفه السابقة.
وعبر "ماكينيلي" عن اندهاشه من قرار الحزب، إذ إنهم تواصلوا معه في السابق من أجل توسعة الحزب عبر ضم الجالية التركية في صفوفه، وأنهم على علم بمواقفه القوية تجاه هذه الملفات.
وأبدى "ماكينيلي" استياءه من هذا القرار وأشار إلى أنه كان يعتمد على وعد حزب (BBB) بأن النواب يمكنهم التعبير عن آرائهم الشخصية ومعالجة القضايا الهامة التي تؤثر على الناس في هولندا.
"معايير مزدوجة"
وأشار "ماكينيلي" إلى أن السياسة الأوروبية تعاني من معيار مزدوج، وهذا يمثل تحدياً حقيقياً للشباب الذين وُلدوا ونشؤوا في هولندا، حيث أنهم يواجهون ضغوطاً تمس حقوق المجتمع ومواقفهم الشخصية.
وقال "ماكينيلي" المرشح الوحيد من أصل تركي وهو مسلم ضمن قائمة المرشحين في (BBB) التي تضم 50 شخصاً: "كنت الوحيد الذي واجه هذا الضغط، لم يُطلب من أي من المرشحين الآخرين أن يعبروا عن آرائهم في الأحداث السابقة".
ومن المقرر أن تجري هولندا انتخابات برلمانية مبكرة في 22 تشرين الثاني، بعد انهيار مفاوضات التحالف عقب الانتخابات التمهيدية في آذار الفائت.
ويعتبر حزب حركة المزارعين والمواطنين (BBB) حزباً احتجاجياً يسعى للحصول على دعم الفلاحين والسكان الريفيين، وقد حقق نجاحاً ملحوظاً في الانتخابات السابقة.
