البث المباشر
شهدت مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، مساء أمس الثلاثاء، توتراً كبيراً بعد مقتل شاب على يد أحد أبناء عمومته في حي الغزل.
وقال موقع "نورث برس" المحلي، إن شاباً يدعى أبو شيخة أطلق النار على علاء موسى المصلح ما أدى لمقتله على الفور بالقرب من دوار الغزل في المدخل الشرقي للمدينة، مشيراً إلى أن الطرفين ينتميان إلى عشيرة الحسون.
وحصلت الحادثة بعد مشاجرة بين الطرفين على خلفية قيام إخوة المغدور بطعن المدعو أبو شيخة قبل أسابيع في أثناء حفلة زفاف في الحسكة، وفقاً للموقع.
ومن جانبهم، أقدم إخوة وأقارب المقتول على حرق سيارة الجاني وحرق عدد من منازلهم في حي العزيزية، ومنع أقارب المغدور فوج الإطفاء من إطفاء الحرائق.
وشهد حيّا العزيزية والغزل انتشارا أمنيا كثيفا لـ"قوى الأمن الداخلي" (الأسايش) التابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" في محاولة لاحتواء الحادثة.
تكرار حوادث الاقتتال العشائري شمال شرقي سوريا
وبين الفينة والأخرى تتكرر حالات الاقتتال العشائري في شمال شرقي سوريا، وذلك لأسباب تتعلق بـثارات قديمة يعاد إحياؤها من جديد، أو الاختلاف على أراضٍ زراعية وغيرها.
وفي آب الماضي، قُتل شخصان وأصيب آخر بجروح بليغة في بلدة الشحيل الخاضعة لسيطرة "قسد" بريف دير الزور الشرقي، نتيجة اقتتال عشائري بداعي الثأر.
وفي حزيران الماضي، قتل 5 أشخاص وأصيب 11 آخرون، باقتتال بين أولاد عمومة في قرية غزيلة التابعة لناحية القحطانية شمالي الحسكة والخاضعة لسيطرة "قسد"، إثر خلاف بينهم على قطعة أرض.
وفي نيسان الماضي، قتل 8 أشخاص على الأقل وجرح أكثر من 50 آخرين من جراء اقتتال عشائري نشب بين عائلتين من عشيرة "بني سبعة" تقطنان في قرية "أبو ذويل" جنوبي مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي.
