icon
التغطية الحية

حراسة الدراجات النارية.. عمل جديد في دمشق

2023.08.06 | 14:26 دمشق

حراسة الدراجات النارية.. عمل جديد في دمشق
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

الملخص:

  • رجل ستيني يفتح مشروع كراج لحراسة الدراجات النارية في منطقة "حي الورود" بدمشق.
  • يهدف المشروع إلى منع السرقة وتأمين لقمة العيش.
  • تتراوح أجور ركن الدراجات النارية بين (500 إلى 1500) ليرة سورية لكل دراجة نارية.

في منطقة "حي الورود" بدمشق، افتتح رجل ستيني مشروعا فريدا يتمثل بكراج لحراسة الدراجات النارية، لمنعها من السرقة ولتأمين "لقمة عيشه" في ظل انخفاض القدرة الشرائية واعتماد العديد من الأشخاص على استخدام الدراجات في تنقلاتهم.

هذا المشروع وفقاً للستيني عبارة عن كراج خاص، حيث يعمل وابنه العشريني على حراسة وحفظ الدراجات النارية في غرفة صغيرة. بحسب موقع "أثر برس" المقرب من النظام.

أما عن أجور ركن الدراجات النارية فأضاف الرجل أنها تتراوح بين (500 إلى 1500) ليرة سورية لكل دراجة نارية، مؤكداً أنه لم يحدد تسعيرة ثابتة لركن الدراجة، إذ يدفع أصحابها عند ركنها مبالغ تناسبهم وتوفر لهم مرونة في الدفع، مشيراً إلى أنه يحرس يومياً ما يصل إلى 75 دراجة نارية.

المشروع أتى في سياق تزايد استخدام الناس للدراجة النارية كونها من وسائل النقل الرخيصة التي تقلهم نحو أماكن عملهم في الريف، في ظل تضخم الأسعار المستمر، خصوصاً أن هذا الكراج بات وسيلة آمنة للحفاظ عليها في منطقة يصعب فيها العثور على أماكن لركن الدراجات بشكل آمن، بسبب الازدحام والتشابك العشوائي للأبنية.

وحول البحث عن طريقة لترخيص المشروع وجعله قانونياً لفت إلى أن الكراج يشغل موقعاً آمناً ومناسباً في طرف الحي، والذي يجنب أي تأثير سلبي على حركة المرور أو إزعاج الجيران، كما أنه أقامه بالقرب من جرف ترابي.

وعن ابتكار مشاريع جديدة لتخطي انخفاض القيمة الشرائية لليرة السورية، أنهى الستيني حديثه لـ "أثر برس": "الناس عم تخترع أي شي لتشتغل فيه، المهم الواحد يعيش هو وعيلته بسترة".

أزمة المواصلات والوقود

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري أزمة مواصلات حادة نتيجة الرفع المستمر لأسعار المازوت (المدعوم) وقلّته، ولعدم قدرة السائقين على شراء المازوت من السوق السوداء للارتفاع الكبير في سعره.

وتعاني مناطق سيطرة النظام من أزمة خانقة في قطاع النقل الداخلي، بسبب نقص عدد الحافلات، والازدحام على المواقف، حيث يضطر المواطنون للوقوف ساعات بانتظار ركوب أي وسيلة تقلهم إلى أماكن أعمالهم، وسط أزمة محروقات حادة.