icon
التغطية الحية

جمعية قطرية تدعم بناء مدرسة إعدادية للسوريين في ولاية أورفا

2021.04.01 | 22:05 دمشق

"قطر الخيرية" تدعم بناء مدرسة إعدادية للسوريين في ولاية أورفا
صورة أرشيفية من افتتاح مدرسة تدعمها "قطر الخيرية" (إنترنت - 2019)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وقّعت ولاية شانلي أورفة التركية، الخميس، مع "جمعية قطر الخيرية"، بروتوكولين لبناء مدرسة إعدادية وتشغيل عيادة طبية لخدمة السوريين.

وجرت مراسم التوقيع في صالة اجتماعات الولاية، بمشاركة الوالي عبد الله أرين، ومدير التربية بالولاية إسماعيل يابيجير، ومدير الصحة بالولاية "إمره أر قوش"، والمدير التنفيذي لـ"قطر الخيرية" عبد الله الحمادي، والوفد المرافق له.

وفي كلمته قال الوالي أرين إن البروتوكولين يهدفان إلى دعم مدرسة في بلدة خليلية بشانلي أورفة (جنوب شرقي تركيا)، وعيادة طبية في مدينة تل أبيض الواقعة ضمن نطاق عملية "نبع السلام" شمالي سوريا.

وأشار إلى أن الولاية تشرف على عمليات ترميم وتأهيل تجريها منظمات خيرية لمبانٍ صحية وتعليمية في منطقة عملية "نبع السلام".

ولفت إلى أن الولاية تستقبل قرابة 450 ألف سوري (من نحو 3.6 ملايين بعموم تركيا) منذ نحو 10 أعوام، بعد أن اضطروا إلى مغادرة بلادهم عقب الثورة الشعبية التي انطلقت عام 2011.

وأكد أن الولاية تعمل بجهد كبير لإيصال الخدمات والمساعدات إلى جميع السوريين القاطنين فيها، علاوة على جهود توفير خدمات الأمن والصحة والتعليم لقرابة 250 ألف سوري بمنطقة "نبع السلام".

وشدد أرين على أن قرابة 350 مدرسة في منطقة "نبع السلام" بحاجة إلى إعادة التأهيل والترميم، بسبب تعرضها لأعمال تخريبية من قبل مسلحي تنظيمي "PKK" و"داعش".

بدوره أعرب المدير التنفيذي لجمعية قطر الخيرية، الحمادي، عن شكره للوالي أرين لحسن استقباله ودعم الولاية لجمعيته.

وأثنى على استقبال تركيا للسوريين على أراضيها قائلا: "نشكر الشعب التركي على احتضانهم الأشقاء السوريين"، معتبراً أن "المساعدات التي نقدمها فرض وواجب علينا تجاههم".

وأوضح الحمادي أن جمعية قطر الخيرية، نفذت العديد من المشاريع لمصلحة السوريين، منذ اندلاع الثورة السورية.

وبحسب البروتوكول الموقع بين جمعية قطر الخيرية، ومديرية التربية في شانلي أورفة، فسيتم تشييد مدرسة إعدادية في بلدة خليلية بالولاية، لتقدم خدماتها التعليمية للتلاميذ السوريين والأتراك.

كما قدمت الجمعية منحة مالية بقيمة 317 ألفاً و656 ليرة تركية (نحو 40 ألف دولار)، لتشغيل عيادة في بلدة سلوك التابعة لمدينة تل أبيض بمنطقة "نبع السلام"، بموجب بروتوكول وقع مع مديرية الصحة في شانلي أورفة.

ويهدف الدعم المالي إلى تغطية نفقات الموظفين العاملين في العيادة والأدوية والمواد الاستهلاكية الطبية ونفقات التجهيزات.

وفي 9 تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من "PKK" وتنظيم الدولة "داعش" المصنفين منظمة إرهابية في تركيا، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.