icon
التغطية الحية

جمعية القلم الأميركية تمنح جائزتها السنوية لـ 3 كتّاب إيرانيين معتقلين

2021.09.17 | 15:23 دمشق

الكتّاب الإيرانيين (صورة من الإنترنت)
 تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت جمعية القلم الأميركية لحرية التعبير منحها ثلاثة كتّاب إيرانيين مسجونين لدى إيران جائزتها السنوية، داعية إلى إطلاق سراحهم.

وقالت جمعية القلم (مقرها نيويورك) على حسابها الرسمي بموقع "تويتر" إنها قررت يوم الخميس منح جائزتها السنوية لثلاثة كتاب إيرانيين مسجونين، وهم بكتاش أبتين، وكيوان باجن، ورضا خاندان مهابادي.

كما دعت الجمعية السلطات الإيرانية إلى الإفراج عن الثلاثة المسجونين، وهم أعضاء في رابطة الكتاب الإيرانيين.

من جانبها، وصفت سوزان نوسيل، المديرة التنفيذية لجمعية القلم الأميركية، الكتاب الثلاثة بأنهم "تجسيد لروح عمل الجمعية"، مضيفة أنهم "كتاب يعتبرون أن من واجبهم ليس فقط الكتابة والتفكير، ولكن أيضاً أن يعيشوا حياة خالية من الخوف، وأن يضحوا بأرواحهم لخدمة أسس حرية الفكر والفن والثقافة والإبداع".

وشددت سوزان نوسيل على أنه "من خلال إبقاء شعلة المجتمع الأدبي الإيراني على قيد الحياة، يصبح هؤلاء الثلاثة منارة للعديد من الكتاب والمفكرين الآخرين الذين مع العلم أنهم ليسوا وحدهم في هذا المسار الخطير، يتخيلون ويكسرون الحدود ويتحدون القمع في عملهم ويكتسبون القوة".

وأكّدت جمعية "القلم" أن الكتاب الإيرانيين الثلاثة أدينوا بالدفاع عن حرية التعبير والمعارضة السلمية للرقابة الحكومية.

وبكتاش أبتين، وكيوان باجن، ورضا خاندان، مسجونون منذ تشرين الأول من العام الماضي بتهمة "الدعاية ضد النظام والعمل ضد الأمن القومي".

وحُكم على كل من بكتاش وخاندان بالسجن لمدة ست سنوات، وعلى كيوان باجن بالسجن ثلاث سنوات ونصف السنة.

ومن المقرر أن يقام حفل توزيع الجوائز في الخامس من تشرين الأول في المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي، وبالنظر إلى سجن المؤلفين الثلاثة ليس من الواضح من الذي سيتسلم الجائزة نيابة عنهم.

ما هي جمعية القلم؟

جمعية أميركية غير ربحية تعمل على الدفاع عن حرية التعبير والاحتفال بها في الولايات المتحدة وفي جميع أرجاء العالم من خلال النهوض بالأدب وحقوق الإنسان، مع أكثر من 7200 عضو - بما في ذلك الروائيون والصحفيون والكتاب والشعراء وكتاب المقالات والكتاب المسرحيون والناشرون والمترجمون والوكلاء وغيرهم من محترفي الكتابة، تأسست عام 1922.

وجائزة باربي لحرية الكتابة، هي إحدى الجوائز السنوية للجمعية الأميركية لإنهاء مقاضاة المؤلفين والدفاع عن حرية التعبير.

والهدف من جائزة جمعية القلم هو الضغط على الحكومات للإفراج عن السجناء السياسيين، وبحسب الجمعية، تحتل إيران المرتبة الرابعة في العالم من حيث عدد الكتاب والمفكرين المسجونين.