icon
التغطية الحية

جريمة قتل ضحيتها طفلة ومعلمتها في ريف إدلب

2019.02.12 | 17:02 دمشق

العثور على جثة طفلة ومعلمتها في ريف إدلب (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص/ متابعات
+A
حجم الخط
-A

عَثرَ أهالي مدينة جسر الشغور بريف إدلب، اليوم الثلاثاء، على جثة طفلة ومعلمتها مقتولتين في أحد المباني المهجورة بالمدينة.

وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن الأهالي أبلغوا فرق الدفاع المدني بالعثور على جثتي الطفلة (مريم عبد الرحمن بكري) ومعلمتها (فاطمة محمد) مقتولتين طعناً بالسكاكين في بناء مهجور بالحي الشمالي بمدينة جسر الشغور.

وأضاف ناشطون محليون، أن أهالي الحي وبعد عثورهم على الجثتين، وجدوا أن الطفلة تلفظ أنفاسها الأخيرة متأثرةً بطعنات السكاكين، وحاولوا إسعافها إلى نقطة طبية قريبة في المدينة، إلّا أنها فارقت الحياة.

الطفلة القتيلة مريم عبد الرحمن بكري (فيس بوك)

ولفت الناشطون إلى أن الاتصال قُطع بالطفلة ومعلمتها، منذ أمس الإثنين، في حين لم تُعرف بعد، سبب ارتكاب الجريمة بحقهما، والجهة المسؤولة عن اختطافهما وقتلهما.

بدوره، أعلن “مكتب شؤون الجرحى والمفقودين” في بيان نشره على صفحته في "فيس بوك"، عن اختفاء الطفلة والمعلمة أثناء ذهابهم إلى المدرسة في جسر الشغور، ووضع أرقام هواتف للتواصل في حال معرفة أي معلومة عنهما.

وفي وقتٍ سابق أمس، قضت الطفلة (فاطمة حسام نعنع) إثر تبادل إطلاق نار بين عناصر "هيئة تحرير الشام" وأحد المطلوبين لـ"الهيئة" في مدينة الدانا شمال غرب إدلب، حسب الناشطين.

يشار إلى أن محافظة إدلب ما تزال تشهد خللاً أمنياً وانتشاراً لـ عمليات الاغتيال والخطف والسرقة، إضافةً لـ تفجيرات بعبوات "ناسفة" وسيارات ودراجات "مفخخة"، تستهدف في معظمها قياديين ومقاتلين في فصائل عسكرية، وتسفر عن وقوع ضحايا مدنيين، وتُسجّل تلك الحوادث غالباً ضد مجهولين.