icon
التغطية الحية

جاويش أوغلو: لقائي بوزير الخارجية الأميركية كان إيجابياً جداً

2022.05.19 | 07:23 دمشق

fteqiebxsacwxsx.jpeg
وزيرا الخارجية التركي والأميركي - تويتر
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنه أجرى مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن "لقاء إيجابياً جداً في إطار الآلية الاستراتيجية بين البلدين".

وأضاف، في تصريح لصحفيين أتراك عقب اللقاء الذي جرى في مقر الأمم المتحدة، أن محادثات تركيا والولايات المتحدة بخصوص صفقة مقاتلات "إف-16" تسير بإيجابية.

وأوضح أنه من غير المقبول للدول الراغبة في الانضمام إلى الناتو أن تدعم "تنظيمات إرهابية" تستهدف تركيا، في إشارة إلى طلب السويد وفنلندا الانضمام إلى الناتو.

وبحسب أوغلو فإن بلينكن قال إن بلاده "ستقدم الرسائل اللازمة من أجل تبديد مخاوف تركيا الأمنية" بخصوص عضوية السويد وفنلندا في الناتو، مبيناً أنه تم الاتفاق على الآلية الاستراتيجية خلال لقاء الرئيس رجب طيب أردوغان مع نظيره الأميركي جو بايدن في روما أواخر العام الماضي.

وأوضح أن الهدف من الآلية هو حل الخلافات العالقة بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية.

وشدد وزير الخارجية التركي على أنه من غير المقبول أن تقوم الدول المرشحة للانضمام لحلف الناتو بدعم "التنظيمات الإرهابية" التي تستهدف تركيا، معتبراً أن هذا الدعم لا يقتصر على السياسي فحسب، إذ تؤمن السويد أسلحة" للتنظيم" بذريعة محاربة تنظيم "الدولة"، وفق تعبيره.

ولفت إلى أنه من غير المقبول أيضا أن تفرض أحد الدول الحلفاء قيوداً على الصناعات الدفاعية لحليف آخر، موضحاً أن القيود لا يجب أن تُفرض إلا على الأعداء.

وكانت كل من فنلندا والسويد قد تقدمتا بطلب عضوية رسمي للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهو ما رفضه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باعتبار أنهما لا تبديان موقفا صريحا ضد "التنظيمات الإرهابية"، ولا يمكن لأنقرة الموافقة على انضمامهما في هذه المرحلة.

وبالرغم من أن تركيا تعدّ أبرز شركاء الولايات المتحدة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، منذ عقود، فإن توترات شابت العلاقات بين العضوين البارزين في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بسبب اختلاف وجهات النظر في عدة ملفات أبرزها: الملف السوري، وتوثيق العلاقات بين أنقرة وموسكو.