icon
التغطية الحية

جاويش أوغلو: قصف إدلب بحجة الإرهاب سيتسبب بمذبحة

2018.08.14 | 20:08 دمشق

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ونظيره الروسي سيرغي لافروف اليوم في أنقرة (الأناضول)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

حذر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو من قصف محافظة إدلب بذريعة الإرهاب، معتبراً القيام بذلك مذبحة بحق المدنيين.

وقال جاويش أوغلو خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة التركية أنقرة إن قصف إدلب بأسرها والمدنيين فيها بحجة وجود إرهابيين يعني القيام بمجزرة.

وأكد أن قصف كل محافظة إدلب بمدارسها ومستشفياتها ومدنييها وقتلهم بذريعة الإرهاب سيخلق أزمة كبيرة وسيخلف مجزرة كبيرة.

وأشارَ جاويش أوغلو خلال حديثه إلى صعوبة ضمان الأمن في إدلب في ظل وجود من وصفهم بالإرهابيين، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه سيبحث مع لافروف ما يمكن القيام به من قبل البلدين في إدلب، وما الذي يمكنهما منعه، وكيف يمكن محاربة الإرهاب".

ولفت جاويش أوغلو إلى أن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، يجريان اتصالات مكثفة حول إدلب، كما تبذل أجهزة استخبارات البلدين وكل المؤسسات المعنية، جهودا من أجل إيجاد حل لمشكلة إدلب عبر التعاون.

ويرى جاويش أوغلو أن اتفاق أستانا ساهم في الحد من الاشتباكات، وأن الهدف منه اتخاذ خطوات تزيد من الثقة بين المعارضة السورية والنظام.

وبخصوص من سماهم الجماعات الإرهابية في إدلب قال جاويش أوغلو بأنهم جاؤوا من مناطق كانت محاصرة، وتم فتح ممرات لهم حيث جاؤوا إلى إدلب بأسلحتهم، معتبراً وجودهم تهديداً ليس فقط على المدنيين في إدلب بل حتى على فصائل المعارضة أيضاً.

وقال "علينا التمييز بين المعارضين المعتدلين والمتطرفين. السكان المحليون والمعارضون المعتدلون منزعجون جدا من هؤلاء الإرهابيين لذلك يتعين علينا جميعا قتالهم".

يذكر أن محافظة إدلب تعتبر من مناطق خفض التصعيد التي تم الاتفاق عليها في مدينة أستانا برعاية روسيا وتركيا وإيران، وتضم المحافظة أعدادا كبيرة من المدنيين من أبنائها، بالإضافة للنازحين من المناطق السورية الأخرى التي تم تهجيرها من قبل قوات النظام.