icon
التغطية الحية

جاويش أوغلو: سنطلع الأطراف بما فيها نظام الأسد بالعملية العسكرية

2019.10.09 | 16:27 دمشق

20191009_2_38644546_48324043.jpg
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أفاد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بأن بلاده ستطلع الأمم المتحدة والدول المعنية بما فيها نظام الأسد، على العملية العسكرية المرتقبة في شرق الفرات.

وقال جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الجزائرية اليوم الأربعاء: إن من حق بلاده المستمد من ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والقانون الدولي، تنفيذ العملية العسكرية وفق هذا الإطار.

وأضاف أن هدف بلاده الوحيد شمال سوريا هو من سمَّاهم الإرهابيين، والذي سيساهم بشكل كبير في تأمين وحدة الحدود السورية.

وأوضح الوزير التركي أن بلاده سوف تقدم معلومات حول العملية التركية في إطار القانون الدولي إلى الأمم المتحدة والدول المعنية بما فيها نظام الأسد.

وتابع جاويش أوغلو "لسوء الحظ هناك منظمة "إرهابية" في شمال شرق سوريا، وهي تشكل تهديداً خطيراً للغاية بالنسبة لنا، وإننا نضبط داخل تركيا أسلحة أعطتهم إياها الولايات المتحدة ولا يوجد أي اختلاف بين وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني".

واتهم وحدات حماية الشعب بممارسة الظلم ضد سكان شمال شرق سوريا، وتهجير أكثر من 300 ألف كردي سوري من مناطقهم لأنهم لا يؤيدونه ويعيشون حالياً في تركيا.

واعتبر أن الهدف الأساسي لوحدات حماية الشعب تقسيم سوريا، بينما تدعم تركيا وحدة الأراضي السورية ولهذه الأسباب قررت إطلاق عملية عسكرية في شرق الفرات.

وتطرق إلى مسار إنشاء المنطقة الآمنة بالتعاون مع الولايات المتحدة، والتي رأى الرئيس التركي أنها أصبحت مسار مماطلة، لذا أبلغ الرئيس الأميركي بأن تركيا لن تصل إلى نتيجة في المفاوضات معهم وستقوم تركيا بتنفيذ العملية العسكرية منفردة.

ولفت الوزير التركي إلى أن العملية العسكرية ستكون مهمة من أجل أمن واستقرار المنطقة، وستُمكن اللاجئين السورين في تركيا وفي المنطقة من العودة بشكل طوعي إلى المنطقة الآمنة.

يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان قد أعلن السبت الماضي أنه أصدر توجيهات لإطلاق عملية عسكرية وشيكة في شرق الفرات شمالي سوريا.

فيم حين قال البيت الأبيض في بيان له يوم الإثنين "إن تركيا ستتحرك قريبا بعملية عسكرية تخطط لها منذ فترة طويلة في شمال سوريا، والقوات الأميركية لن تدعم هذه العملية ولن تشارك فيها".

وعقب البيان، بدأت الولايات المتحدة بسحب قواتها من نقاطها العسكرية المؤقتة في مدينتي تل أبيض، بريف الرقة، ورأس العين، بريف الحسكة، المتاخمتين للحدود التركية، شمال شرقي سوريا.