البث المباشر
قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إنه "من الممكن أن تجري ترتيبات جديدة (في إدلب) حسب الوضع الجديد في المنطقة أي بعد إقامة المنطقة الآمنة ".
وأضاف جاويش أوغلو في تصريحات لقناة "سي إن إن ترك" أمس الخميس، إن تركيا ستزيل نقاط المراقبة من محافظة إدلب وتسعى لتحويلها إلى منطقة آمنة.
وتابع: "عندما نحول إدلب إلى منطقة آمنة سيفكر جيشنا بطريقة استراتيجية وسيتمركز بشكل مختلف في المنطقة حسب الحاجة للمراقبة".
وأشار إلى أن الجيش التركي ووزارة الدفاع وأجهزة الأمن المعنية هم من سيقررون أين ستتمركز نقاط المراقبة وكيف وأين سيعمل الجنود الأتراك والاستخبارات في المنطقة بعد بسط الأمن في المنطقة.
وشنت طائرات حربية روسيّة غارات بالصواريخ، فجر الإثنين الماضي، على أطراف بلدتي البارة والموزرة في منطقة جبل الزواية، تزامناً مع قصفٍ صاروخي لـ قوات النظام على بلدة كنصفرة القريبة.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة إدلب والأرياف المتصلة بها حيّز التنفيذ، يوم الخامس مِن شهر آذار الماضي، سجّل ناشطون وصحفيون ميدانيون عشرات الخروق لـ قوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة لها، قبل أن تبدأ القوات الروسيّة بخرق الاتفاق أيضاً وتشنّ غارات جويّة على المنطقة.
