البث المباشر
اعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن الدعوة لوقف إطلاق النار أو البيان المشترك الصادر عن القاهرة بشأن ليبيا وُلد ميتاً بالنسبة لتركيا.
وأضاف جاويش أوغلو في مقابلة على قناة "NTV" التركية الخميس،" الدعوة لوقف إطلاق النار أو البيان المشترك بشأن ليبيا ولد ميتاً بالنسبة لنا، وأنها دعوة ليست واقعية ولا صادقة".
وأوضح أن كلمة "وقف إطلاق النار" تستخدم قانونا بين طرفين متنازعين وشرعيين، وتابع "ليس من الصحيح استخدام وقف إطلاق النار هنا، لأنه لايمكن إيقاف النار مع الإرهابيين والإنقلابيين".
وأشار إلى أن حفتر وداعميه رفضوا وثيقة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، متسائلا "لماذا لم يوقفوا النار عقب اجتماع برلين؟."
وأكد جاويش أوغلو أن الجانب الشرعي في ليبيا هي حكومة السراج المعترف بها من قبل الأمم المتحدة والعالم، لافتا أن حفتر خسر على الأرض عقب محاولة الإنقلاب.
ومؤخرا، حقق الجيش الليبي تقدما عسكريا على كامل الحدود الإدارية لطرابلس، وفي مدينة ترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.
والأسبوع الماضي، أعلن الجيش الليبي، إطلاق عملية "دروب النصر" للسيطرة على مدن وبلدات شرق ووسط البلاد، في مقدمتها سرت والجفرة.
وبدعم من دول عربية وأوروبية، تنازع ميليشيات حفتر، منذ سنوات، الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط، مما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، إلى جانب أضرار مادية واسعة.
