icon
التغطية الحية

ثالث مجموعة خلال أيام.. مقتل 11 مدنياً من جامعي الكمأة في ريف الرقة الغربي

2024.02.25 | 14:58 دمشق

آخر تحديث: 26.02.2024 | 11:05 دمشق

ثالث مجموعة خلال أيام.. مقتل 11 مدنياً من جامعي الكمأة في ريف الرقة الغربي
مقتل 11 مدنياً من جامعي الكمأة
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قتل 11 مدنياً على الأقل من جراء انفجار لغم أرضي بسيارة شحن كانت تقلهم في أثناء بحثهم عن الكمأة، في بادية منطقة الرصافة بريف الرقة الغربي، لتكون هذه الحادثة الثالثة المسجلة من نوعها خلال أربعة أيام.

وأفادت صفحات محلية بمقتل 10 - 13 شخصاً من جامعي الكمأة من جراء انفجار اللغم بالشاحنة،  بينهم عدد من النساء. 

وأوضحت المصادر أن الحادثة وقعت في منطقة "جبل الطار السبيعي" جنوبي بادية الرصافة، وبأن جميع الذين قضوا في الانفجار "من أبناء قبيلة البوخميس" المنتشرة في المنطقة، ومعظمهم يقيمون في بلدة المنصورة شمال غربي الرقة.

ضحايا مواسم الكمأة

ومنذ نحو أسبوعين، بدأت حصيلة ضحايا المدنيين في البادية السورية بالارتفاع مع بدء موسم جمع الكمأة، لتعيد إلى الأذهان المجازر التي ارتكبت بحق جامعي المادة في المواسم السابقة.

وأول أمس الجمعة، قتل 5 من جامعي الكمأة على يد مسلحين مجهولين في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، في حصيلة جديدة لضحايا أبناء المنطقة مع بدء موسم هذا العام.

وأفادت شبكة أخبار "السخنة الحدث" بمقتل خمسة شبان "على يد عصابة مجهولة بمنطقة الدوّة بريف تدمر، في أثناء بحثهم عن الكمأة"، مشيرة إلى أن الضحايا ينتمون لعشيرة "بني خالد" المنتشرة في المنطقة.

وأوضحت الشبكة أن المسلحين المجهولين "هاجموا مجموعة من الأهالي خلال عملهم في جمع الكمأة بمنطقة الدوة، وأقدمت على قتل 5 منهم بينما نجا شاب صغير السن، تمكّن من إبلاغ أهلهم الذين دفنوهم في منطقة السعن بريف حمص".

ويوم الثلاثاء الفائت، فقدت ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لقوات النظام الاتصال بإحدى مجموعاتها بالإضافة لمدنيين كانوا برفقتهم، في بادية البشري جنوبي دير الزور، شرقي سوريا.

ونقل موقع نورث برس عن مصدر في قوات النظام قوله، إن ميليشيا "الدفاع الوطني" فقدت الاتصال بمجموعة له تتكون من ثمانية عناصر يرافقون 23 مدنياً خرجوا منذ يوم الأحد الفائت، للعمل في جني الكمأة ببادية البشري جنوبي دير الزور.

ومنذ عام 2018، باتت عملية البحث عن "الكمأة" محفوفةً بالمخاطر، إذ شهدت العديد من مناطق جنيها في دير الزور والرقة والسويداء والريف الشرقي من حمص وحلب وحماة، انفجار العديد من الألغام وذخائر مخلّفات الحرب، التي أودت بحياة العشرات من عمّال جني الكمأة، فضلاً عن مقتل وإصابة آخرين برصاص قوات النظام والميليشيات الإيرانية.