icon
التغطية الحية

تيلرسون: حزب الله شارك بإراقة الدماء في سوريا

2018.02.16 | 17:23 دمشق

وزير الخارجية الأمريكي خلال مؤتمر صحفي في القصر الرئاسي ببيروت، 15 من شباط (رويترز)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

اتهم وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون "حزب الله" بإراقة الدماء في سوريا. وحذر من أن تنامي ترسانته العسكرية وتورطه في الصراعات الإقليمية يهدد أمن لبنان.

وأضاف تيلرسون خلال مؤتمر صحفي عقد الخميس في بيروت مع رئيس الوزراء سعد الحريري أن واشنطن تتواصل مع لبنان وإسرائيل لضمان الهدوء في منطقة الحدود.

وقال تيلرسون "حزب الله لا يمثل قلقاً للولايات المتحدة فحسب. على الشعب اللبناني أن يكون قلقاً أيضاً بشأن أفعال حزب الله وترسانته المتنامية التي تتسبب في تدقيق غير مرغوب ولا مفيد مع لبنان".

اتهم وزير الخارجية الأمريكي ميليشيا "حزب الله" اللبناني بإراقة الدماء في سوريا وتهديد الأمن الإقليمي.

وتابع تيلرسون "انخراط حزب الله في سوريا أدى إلى إراقة الدماء وتهديد أمن لبنان، ومن غير المقبول أن يعمل مسلحو حزب الله خارج سلطة الحكومة اللبنانية". بحسب وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية.

كما طالب تيلرسون "حزب الله" بوقف نشاطاته الخارجية للمساعدة في الحد من التوترات الإقليمية.

وحث تيلرسون زعماء لبنان على التمسك بسياسة النأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية.

 

خلاف لبناني إسرائيلي على الغاز والحدود

وتصاعد التوتر بين إسرائيل ولبنان في الآونة الأخيرة بسبب خطط إسرائيلية لبناء جدار على الحدود مع لبنان وقرار بيروت البدء في التنقيب عن النفط والغاز في امتيازات تقع في منطقة حدود بحرية متنازع عليها.

اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أن الانتهاكات الإسرائيلية اليومية لسيادة بلاده تعرقل الانتقال إلى "حالة وقف إطلاق نار دائم". وقال إن خطاب إسرائيل التصعيدي يجب أن يتوقف.

وأوضح أن "الحدود الجنوبية اللبنانية هي أهدأ حدود في الشرق الأوسط، وقد طلبت مساعدة الوزير تيلرسون لإبقائها على هذا النحو".

وأكد الحريري لتيلرسون على حق لبنان في استكشاف واستثمار وتنمية موارده الطبيعية في مياهه الإقليمية.

واتهمت إسرائيل إيران بالسعي إلى إنشاء مصانع أسلحة في لبنان وقال الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي إن البلاد تحولت إلى "مصنع كبير للصواريخ".

ويتلقى لبنان مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة. وقال تيلرسون إن واشنطن تظل ملتزمة بدعم الجيش اللبناني وقوات الأمن الداخلي في البلاد.

وتعد زيارة تيلرسون هي الأولى لمسؤول أمريكي في هذا المنصب منذ 4 أعوام، إذ سبقها زيارة نائب مساعده جيفري فيلتمان.

وتأتي زيارة تيلرسون إلى لبنان في ظل تصاعد الأزمة اللبنانية الإسرائيلية حول قضايا الحدود البرية والبحرية.