قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون اليوم إن انتهاء العمليات القتالية الرئيسة ضد تنظيم الدولة لا يعني أن الولايات المتحدة وحلفاءها ألحقوا هزيمة دائمة بالتنظيم المتشدد.
وأضاف تيلرسون خلال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة "تنظيم الدولة" المنعقد في الكويت، أن واشنطن قررت تقديم مساعدات إضافية قيمتها 200 مليون دولار لتحقيق الاستقرار في مناطق سيطرة المعارضة في سوريا.
وأشار إلى أن تنظيم الدولة ما زال يمثل تهديداً خطيراً لاستقرار المنطقة و مناطق أخرى في العالم.
وأوضح أن التنظيم على وشك أن يُهزم في سوريا بعد خسارة كل الأراضي الخاضعة لسيطرته في العراق، ويحاول التنظيم كسب أراضٍ في دول أخرى ينشطون بها مضيفا "يجب ألا يُسمح للتاريخ بتكرار نفسه في أماكن أخرى".
وتابع "في العراق وسوريا يحاول التنظيم التحول إلى تمرد وفي أماكن أخرى مثل أفغانستان والفلبين وليبيا وغرب أفريقيا وغيرها يحاول الاختفاء وتشكيل ملاذات آمنة".
وكان ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قد انتقد الدعم الأمريكي لعملية تحقيق الاستقرار في سوريا، واعتبره غير كاف، مضيفاً أن الكرملين سيواصل جهوده الدبلوماسية في سوريا.
وقبل توجهه إلى روما لحضور اجتماع مع وزراء دفاع 14 دولة مشاركة في التحالف لمحاربة تنظيم الدولة، أكد جميس ماتيس وزير الدفاع الأميركي أن وجودهم العسكري في سوريا هو لمحاربة تنظيم الدولة وأضاف أن القوات الأمريكية ملتزمة "دون تباطؤ" بمهمتها في سوريا فيما يتعلق باستهداف التنظيم المتشدد، مضيفاً "نواجه صعوبات ولا مشكلة في ذلك".
ويناقش اجتماع روما كيفية متابعة دول التحالف عملها المشترك وبخاصة ما يتعلق بمصير عناصر تنظيم الدولة المعتقلين بسوريا.