أوقفت الشرطة الأميركية، الخميس، ستيوارت سيلدوويتز، الموظف السابق بوزارة الخارجية الأميركية في عهد الرئيس باراك أوباما على خلفية تصريحات معادية للإسلام وأطفال قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر بالشرطة (لم تسمّها) قولها إنه تم توقيف سيلدوويتز (64 عاما) على خلفية تصريحات معادية للإسلام وأطفال غزة أثناء مضايقته بائع أطعمة جوّالاً مسلماً في مدينة نيويورك الأميركية".
سيلدوويتز الذي كان مسؤول جنوب آسيا لدى مجلس الأمن القومي للخارجية الأميركية سابقاً، ظهر في مقطع مصور متداول على منصات التواصل الاجتماعي، الأربعاء، وهو يزعج بائع أطعمة جوّالا عبر وصفه بـ "الإرهابي".
تم القاء القبض علي الصهيوني إستيوارت مستشار أوباما لاعتدائه علي مواطن أمريكي من أصول مصريه بخطاب كراهيه و جاري تقديم ملفات بمخالفات بماليه ارتكبها في حقبه اوباما .
— ¿♪اْلُـــدِ₹|'ۆيَّــشُ♪‽ (@dr_wiish) November 23, 2023
من الحاجات اللي مش عارف اعديها لما قال لمحمد المخابرات هتعذب ابوك .
- تخيلوا الموضوع دا لو في مصر محمد هيجي له حقه. pic.twitter.com/NGeDuk2Wy9
وقال سيلدوويتز إن قتل 4 آلاف طفل فلسطيني في غزة "ليس بالكافي"، في مشهد أثار انتقادات وردود فعل كبيرة. وفق وكالة الأناضول.
ويواجه سيلدوويتز "اتهامات تشمل المضايقة المسيئة، وعدة تهم بالتحرش إلى جانب اتهامات بارتكاب جرائم كراهية وإصدار تهديدات وتعليقات معادية للإسلام ضد بائع أطعمة جوّال مسلم"، بحسب المصدر نفسه.
هذا الدنيّ اسمه استيوارت سيلدويتز Stuart Seldowitz عمل مديرا سابقا لمجلس الأمن القومي الأمريكي تحت رئاسة باراك أوباما ، دبلوماسي سابق عمل 30 عاما في وزارة الخارجية الأمريكية وعمل مع 5 رؤساء أمريكيين..
— خديجة بن قنة khadija Benganna (@Benguennak) November 21, 2023
هكذا تنظر زبدة النخبة السياسية عندهم للإسلام والمسلمين..
شيىء مقزز ومقرف.. https://t.co/6XizZcDGHc
وتظهر المشاهد المنشورة على منصة "إكس"، البائع الجوال وهو يوضّح مراراً لسيلدوويتز بأنه يعمل حاليا، طالباً منه الابتعاد عنه.
سيلدوويتز وبعد مواصلته مضايقة البائع الجوال، قال له: "هل تعلم؟ قتلنا 4 آلاف طفل فلسطيني. هذا ليس كافياً، ليس كافياً".
وفي مشاهد أخرى يظهر سيلدوويتز أيضاً وهو يضايق بائعاً متجولاً آخر عبر التفوّه بكلمات مستفزّة ومسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم وللقرآن الكريم.
ناشطون ممن تداولوا مشاهد سيلدوويتز، أشاروا إلى أن الأخير كان قد تولى منصب نائب مدير مكتب الشؤون الإسرائيلية الفلسطينية في الخارجية الأميركية، خلال الفترة بين 1999 - 2003، إلى جانب كونه مسؤولا سياسيا كبيرا في الوزارة نفسها.