icon
التغطية الحية

توقيف محتالين في تركيا وعدا سورياً بتهريب ابنه إلى أوروبا | فيديو

2024.06.07 | 11:03 دمشق

السلطات التركية توقف شخصين احتالا على سوري بوعده إرسال ابنه إلى أوروبا
السلطات التركية توقف شخصين احتالا على سوري بوعده إرسال ابنه إلى أوروبا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تعرض إبراهيم الزريق، وهو مواطن سوري مقيم في أسنيورت، لعملية احتيال بعد محاولته إرسال ابنه إلى أوروبا عبر وسيط وجده على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث دفع مبلغ 7450 يورو للمشتبه بهما، اللذين وعدا بترتيب عملية التهريب.

ويعيش الزريق مع زوجته وأطفاله الستة، ثلاثة منهم مرضى، في ظروف صعبة في حي "كناريا" بمنطقة كوتشوك جكمجه وسط مدينة إسطنبول. وقد حاول سابقاً التقدم بطلب لجوء إلى أوروبا لتحسين ظروف عائلته، لكن طلبه رُفض بسبب وجود أفراد في عائلته يعانون من مرض الفصام.

وبعد التواصل مع المشتبه بهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التقى الزريق بهما في أسنيورت، حيث طلبا منه مبلغ 7450 يورو لتغطية تكاليف التهريب. اضطر الزريق لاقتراض المال من أصدقائه في سوريا لتغطية المبلغ المطلوب.

بعد دفع المال، قام المشتبه فيهم بتزويد الزريق بمستندات مزيفة لخداعه وإقناعه بمصداقيتهما. ومع ذلك، سرعان ما انقطعت الاتصالات بين الزريق والمشتبه بهما، مما أثار شكوكه.

"كثير من السوريين يعانون مثلي"

توجه الزريق إلى مركز شرطة لتقديم شكوى. وبعد تحقيق الشرطة، تم القبض على أحد المشتبه بهما، أحمد ز.، وهو سوري الجنسية، وتم سجنه. ولا تزال جهود القبض على المشتبه به الآخر، يوسف أ.، مستمرة، حيث تم توثيق لقاء الزريق مع المشتبه بهما وتسليم الأموال عبر كاميرا هاتف محمول، مما يوفر دليلاً قوياً في القضية.

وأعرب الزريق عن أسفه الشديد لما حدث، وقال: "أبحث عن طرق أخرى من أجل عائلتي وصحة العائلة. أرغب في الذهاب إلى أوروبا وأي دولة هناك تقبلني سأذهب إليها. لم أجد حلاً، فوجدت وسيطاً طلب مني المال".

وأضاف: "كنت سأرسل طفلاً من العائلة إلى أوروبا، وبعد وصوله كان سيجلب بقية العائلة معه. تقدمت بطلب للذهاب إلى أوروبا، لكن لم يتم قبول طلبي لأن هناك مرضى فصام في عائلتي. تحدثت مع اثنين من أصدقائي في سوريا واضطررت لطلب قرض منهم".

وتابع: "وجدت شخصاً لإرسال ابني، وأعطيته المال، لكنه كذب عليّ وأخذ المال ولم يرسل ابني، وزادت ديوني. هناك العديد من السوريين في إسطنبول يعانون مثلي. ينشرون أرقامهم على وسائل التواصل الاجتماعي ويدعون أنهم سيكفلونهم ويرسلونهم إلى أوروبا، لكنهم يحتالون على الناس".

أوقفت فرق مديرية أمن منطقة أيفاليك بولاية باليكسير، قبل أيام، 75 مهاجراً من أصول فلسطينية وسورية كانوا يحاولون الوصول إلى جزيرة ميديلي اليونانية بطرق غير قانونية.

وجاءت العملية بعد أن أوقفت السلطات التركية شاحنة على طريق E-87 السريع عند تقاطع أيفاليك كانت تحمل مهاجرين على متنها.