قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير اليوم إن التصعيد العسكري الروسي الأخير على مناطق متفرقة في الشمال السوري أدى لمقتل مئات المدنيين بينهم أطفال في شهر آب الماضي.
وأضافت الشبكة أن القوات الروسية ارتكبت مجزرة في قرية أورم الكبرى بريف حلب الغربي راح ضحيتها 36 مدنياً بينهم 20 طفلاً.
تفاصيل المجزرة
شنت مقاتلتان حربيتان روسيتان يوم الجمعة في 10من آب، بين الساعة (18:31 و 18:52) ثلاث غارات استخدمت فيها ما لا يقل عن 8 صواريخ شديدة الانفجار استهدفَت تجمعاً سكنياً شمال غرب قرية أورم الكبرى بريف حلب الغربي.
و تسبب القصف في مقتل 36 مدنياً بينهم 20 طفلاً و7 نساء، وإصابة قرابة 45 مدنيا إضافة إلى دمار ما لا يقل عن 25 مبنى سكنيا بشكل كامل.
كما أدت الهجمات العسكرية للنظام والغارات الروسية على أرياف محافظتي حلب وحماة ومحافظة إدلب إلى مقتل 106 مدنيين بينهم 29 طفلاً، و13 سيدة (أنثى بالغة)، وجنين واحد منذ 10من آب الماضي.
وعقب مجازر روسيا والنظام نزح ما لا يقل عن 48 ألف مدني من قرى التح وتحتايا والخوين بريف إدلب الجنوبي، وبحسب التقرير"يقيم معظمهم في مخيمات ومراكز إيواء تفتقر بشكل مخيف لأدنى درجات الخدمات الأساسية".
وأكد التقرير أن النظام وحليفه الروسي استهدف مناطق مدنية، لا يوجد فيها أي مراكز عسكرية أو مخازن أسلحة تابعة لفصائل عسكرية أو أي تنظيمات متشددة أثناء الهجمات أو حتى قبلها، كما لم تحذر قبل القوات الروسية المدنيين قُبيل الهجمات كما يشترط القانون الدولي الإنساني.