icon
التغطية الحية

تقرير: سوريا السادسة عالمياً والأولى عربياً بعدد الصحفيين المعتقلين

2022.12.17 | 14:34 دمشق

صورة تعبيرية (فيس بوك)
صورة تعبيرية
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أحصت منظمة "مراسلون بلا حدود" مقتل 57 صحفياً و اعتقال 533 صحفياً حول العالم خلال عام 2022، بينهم 27 صحفيا معتقلاً في سوريا لتكون السادسة عالمياً والأولى عربياً بعدد الصحفيين المعتقلين.

وأضافت المنظمة في تقرير لها أمس الجمعة، أنها أحصت أيضاً ما لا يقل عن 65 رهينة و49 من الصحفيين الذين يوجدون في عداد المفقودين حول العالم.

وأشارت إلى أنه مقارنةً بالعام الماضي فقد سجل زيادة 13.4 في المئة بعدد الصحفيين المعتقلين حول العالم.

وتابعت: "شهدت حصيلة 2022 رقماً مهولاً آخر، إذ يوجد في العالم حالياً 65 صحفياً ومعاوناً إعلامياً في عداد الرهائن على الأقل، ومن بينهم أوليفييه دوبوا المحتجز منذ أكثر من 20 شهراً لدى جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة في مالي، و الأميركي أوستن تايس، المختطف في سوريا منذ ما يقرب من 10 سنوات".

ولفتت إلى أن الصين حافظت على المرتبة الأولى كأكبر سجن للصحفيين في العالم، حيث تحتجز السلطات ما لا يقل عن 110 صحفيين، وصنفت إيران كثالث دولة تعتقل الصحفيين حول العالم بعد توثيق اعتقال 47 صحفياً.

وقال الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود كريستوف ديلوار: "تعمل الأنظمة الديكتاتورية والسلطوية على ملء سجونها بالصحفيين على نحو متسارع، إذ يؤكد هذا الرقم القياسي الجديد لعدد الصحفيين المحتجزين الحاجة الملحة للصمود أمام السلطات عديمة الضمير وإظهار تضامن فعال مع كل من يحملون مشعل حرية الصحافة واستقلاليتها وتعدديتها".

الصحفيون في سوريا قتل تحت التعذيب واعتقال

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت في تقريرها السنوي الصادر في أيار الماضي، مقتل 711 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام منذ آذار 2011 على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا بينهم 52 تحت التعذيب. 

وعلى صعيد الاعتقال أو الاختفاء القسري، سجل التقرير منذ آذار 2011 حتى أيار 2022 ما لا يقل عن 1250 حالة اعتقال وخطف بحق صحفيين وعاملين في مجال الإعلام على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، لا يزال ما لا يقل عن 443 منهم، بينهم 6 سيدات و17 صحفياً أجنبياً قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.

ووفقاً للتقرير فإن 368 منهم لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد قوات النظام السوري، بينهم 5 سيدات، و4 صحفيين أجانب، أي قرابة 83 في المئة لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري. في حين لا يزال 48 بينهم 1 سيدة، و8 صحفيين أجانب ممن اعتقلهم تنظيم داعش قيد الاختفاء القسري.