icon
التغطية الحية

تعليق ترحيل لاجئين من بريطانيا إلى رواندا بعد تدخل المحكمة الأوروبية

2022.06.15 | 06:33 دمشق

thumbs_b_c_cda25aded54559dc0ea36717eccb177f.jpg
لافتة ترحيب باللاجئين في بريطانيا (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

علقت الحكومة البريطانية، مساء الثلاثاء، ترحيل أول دفعة من طالبي اللجوء من المملكة المتحدة إلى رواندا بعد تدخل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

وقالت وزارة الداخلية لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن الرحلة الجوية الأولى المقرر أن تقل طالبي اللجوء من المملكة المتحدة إلى رواندا لن تغادر الثلاثاء، كما هو مخطط له.

وبحسب الهيئة البريطانية، فإنه كان من المتوقع ترحيل ما يصل إلى 7 أشخاص إلى البلد الواقع شرقي أفريقيا لكن تم إلغاء الرحلة بعد تدخل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

وفي وقت سابق الثلاثاء، انتقدت الأمم المتحدة بشدة نقل بريطانيا لاجئين غير نظاميين وطالبي لجوء من أراضيها إلى رواندا، داعية الدول الأخرى إلى عدم تكرار الخطوة نفسها.

وأمس، أعلن قضاة محكمة الاستئناف في بريطانيا أن الحكومة يمكنها المضي قدما في خطة إرسال أول رحلة طيران على متنها مهاجرون غير قانونيين إلى رواندا، الثلاثاء.

 

 

جاء ذلك عقب حكم سابق صادر عن المحكمة العليا البريطانية، الجمعة، قضى بالسماح للحكومة المضي قدما في خطة ترحيل طالبي اللجوء من المملكة المتحدة إلى رواندا، معتبرة أنه من "المصلحة العامة" للحكومة تنفيذ سياساتها.

وتأمل الحكومة أن تثني الخطة طالبي اللجوء عن عبور القنال الإنجليزي، حيث خاطر، حتى الآن خلال هذا العام، أكثر من 10 آلاف شخص بحياتهم في هذه الرحلة البحرية.

والأسبوع الماضي أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، تحديد 14 يونيو/ حزيران الجاري (الثلاثاء) موعدا لإقلاع أول رحلة تقل الدفعة الأولى من المهاجرين غير النظاميين إلى رواندا، بعد شهرين من إبرامها "اتفاق هجرة" مع الدولة الأفريقية لاستقبال مهاجرين وطالبي لجوء في بريطانيا.

وتشمل سياسة الحكومة منح الأشخاص الإقامة والدعم في رواندا في أثناء النظر في طلب اللجوء الخاص بهم من قبل الدولة، وإذا ما نجحوا، فيمكنهم البقاء هناك لمدة تصل إلى خمس سنوات يحصلون خلالها على التعليم والدعم المادي.

وسيُعرض على أولئك الذين يفشلون في طلبات لجوئهم في رواندا فرصة التقدم للحصول على تأشيرات بموجب طرق الهجرة الأخرى إذا كانوا يرغبون في البقاء في البلاد، لكنهم مع ذلك يواجهون احتمالية الترحيل.

وترفض الحكومة البريطانية الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهوية أو عدد الأشخاص الذين سيتم ترحيلهم من بريطانيا على متن أول رحلة ترحيل متجهة إلى رواندا في إطار "اتفاق الهجرة".