البث المباشر
كشفت الرئاسة العامة لـ شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في السعودية، أنها تقوم بغسل المكبرية داخل الحرم المكّي بـ 1200 لتر مِن مواد المنظفات والمطهرات ونحو 7 مرّات يومياً، للوقاية مِن فيروس كورونا.
وتأتي عملية تكثيف الغسيل والتعقيم - حسب وكالة الأنباء السعودية (واس) - في إطار الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الرئاسة العامة لـ منع وصول فيروس كورونا إلى المسجد الحرام.
وقبل عمليات الغسيل يتم رش 20 لتراً مِن المبيدات الصديقة للبيئة يوميّاً، ثم الغسيل والتعقيم، ثم إعادة فرش السجّاد قبل كلا صلاة، كما يتم تعقيمه قبل الصلاة وبعدها مباشرةً ثم يُرفع، فضلاً عن عملية تغيير واستبدال السجّاد تجري بشكل مستمر.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن الرئاسة العامة راعت خلال فرش السجّاد للصلاة، الإجراءات الاحترازية التي أوصت بها الجهات الصحية، كما طبّقت مسافات التباعد بين المصلين.
وأوضحت "يتم فرش صفين مِن السجّاد مع مراعاة المسافات بين الأفراد والصفوف، فيما توجد داخل مكبرية المسجد الحرام، 3 أجهزة تعقيم يدوية، تجري تعبئتها بشكل مستمر على مدار اليوم بحوالي 15 لتراً يومياً.
كذلك، يتم تلميع وتعقيم دواليب المصاحف 3 مرات، ورش أكثر مِن 15 لتراً مِن المعطّرات بعد الغسيل وقبل كل صلاة.
وتُعتبر المكبرية "نقطة انطلاق الأذان والترديد خلف الأئمة، وتضم منظومة مُتكاملة من الأجهزة والكفاءات البشرية لـ ضمان عدم انقطاع الصوت ومتابعة أئمة المسجد الحرام وإقامة الصلاة والمناداة"، حسب ما صرّح مدير الإدارة العامة للأئمة والمؤذنين محمد خيّاط لـ صحيفة الشرق الأوسط.
وأضاف "خيّاط"، أن المكبرية هي منظومة تدار وفق عمل مؤسسي منظم شرعياً وإدارياً وهندسياً، وشهدت على امتداد التاريخ العديد مِن التغيّرات المحورية والتقنية، مشيراً إلى أنها تقع هذه الفترة في موقعها المؤقت بالمسعى إلى أن يتم الانتهاء مِن أعمال التوسعة، وتنتقل إلى مكانها الرئيسي في صحن الطواف جنوب الكعبة المشرّفة.
يذكر أن عدد وفيات فيروس كورونا في السعودية بلغ، حتى أمس الأحد، 184 حالة وفاة، كما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 27 ألفاً و11 إصابة، بعد تسجيل 1552 إصابة جديدة، أمس، وبلغ عدد المتعافين أكثر مِن 4 آلاف.
