icon
التغطية الحية

تعزيزات لـ روسيا و"النظام" جنوب إدلب وأنباء عن عمل عسكري

2019.11.14 | 11:10 دمشق

qwat-alnzam-2.jpg
رتل عسكري لـ قوات نظام الأسد (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أفاد ناشطون ومصادر إعلامية، اليوم الخميس، أن روسيا وقوات نظام الأسد أرسلوا، خلال الأسبوع الفائت، تعزيزات كبيرة إلى أطراف مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، وعلى تخوم الريف الريف الشرقي مِن جهة "أبو الضهور" التي يسيطر عليها "النظام".

وقال الناشطون، إن قوات النظام والميليشيات المساندة لها بإشراف القوات الروسية، عزّزت بمئات العناصر والآليات العسكرية، الخط العسكري في منطقة "أبو ضهور" وقريتي "أبو دالي" و"أبو عمر" شرق إدلب، إضافةً لـ تعزيزات أخرى على أطراف خان شيخون وجبهة "أم زيتونة" بقرب بلدة الهبيط المجاورة في الريف الجنوبي.

ورجّح الناشطون، أن تكون مدينة معرة النعمان وبلداتها وقراها، هدفاً لـ عملية عسكرية قادمة تنوي شنّها روسيا وقوات النظام، في ظل حركة النزوح الكبيرة التي تشهدها المنطقة، جرّاء تصاعد عمليات القصف الكثيف بمختلف أنواع الأسلحة.

وفي صباح اليوم، تقدّمت قوات النظام إلى قرية "لويبدة" التابعة لـ مدينة كفرنبل جنوب غربي بلدة سنجار، التي سيطرت عليها خلال حملتها العسكرية في معارك (شرق السكة)، شهر كانون الثاني مِن العام الفائت.

وحسب ما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسيّة، فإن قوات النظام بدأت، منتصف ليل الخميس، عملية عسكرية على المحور الجنوبي الشرقي لـ إدلب، وذلك بعد تمهيد مدفعي وجوي كثيف، وسيطرت على قرية "لويبدة" شمالي بلدة "أبو دالي".

مراسل تلفزيون سوريا أكّد أن قرية "لويبدة" خالية أساساً مِن أي وجود لـ الفصائل العسكرية منذ معارك "السكّة"، على اعتبار أنها مرصودة نارياً مِن قوات النظام، وأن الأخيرة كانت تدخلها وتخرج منها - باستمرار -، قبل أن تتمركز فيها اليوم.

يشار إلى أن قوات النظام والقوات الروسية سيطرتا، خلال شهر آب الماضي، على مدينة خان شيخون جنوب إدلب ومدن وبلدات ريف حماة الشمالي، ضمن حملة عسكرية شرسة شنّها الطرفان، منذ أواخر شهر نيسان، أدّت إلى وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف، فضلاً عن دمارٍ واسع طال الأحياء السكنيّة والبنى التحتية والمنشآت الخدمية.

وتأتي محاولة قوات نظام الأسد في التقدّم جنوب إدلب اليوم، رغم إعلان روسيا، نهاية شهر آب الماضي، عن وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية مِن قبل "النظام"، إلّا أن الأخير وداعميه يواصلون هجماتهم وقصفهم الكثيف على المنطقة.

اقرأ أيضاً.. إدلب.. مقتل 75 مدنياً بهجمات للنظام وداعميه خلال الشهر الفائت