icon
التغطية الحية

تسمم أطفال بمدرسة خاصة في مناطق النظام بحلب

2018.03.18 | 09:03 دمشق

أطفال في المشفى تسمموا بطعام مدرستهم في حلب - أرشيف
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

أصيب عدد من الأطفال في مدرسة "شمس الأصيل" الخاصة بمدينة حلب، بحالات تسمم حاد، جراء تناولهم طعاماً "فاسداً" داخل المدرسة، التي تبلغ أقساطها السنوية، أكثر من نصف مليون ليرة سورية.

وحسب صفحات موالية للنظام، فإن ثمانية طلاب تسمّموا عقب تناولهم "سندويش مرتديلا فاسد" اشتروه من ندوة المدرسة، ونقلهم ذووهم إلى مشافٍ في المدينة بعد تدهور حالتهم الصحية.

وأوضحت الصفحات نقلًا عن بعض ذوي الطلاب، أنهم عادوا من مدرستهم إلى البيت، يوم الاثنين الفائت، وهم متعبون ويشعرون بإعياء شديد وارتفاع في الحرارة، إضافة للغثيان والاستفراغ.

وتابعت، إنَّ الأطفال بقوا نحو ثلاثة أيام يتلقون العلاج في مشافي المدينة، نتيجة إصابتهم بالتهاب معدة وأمعاء حادين، نتيجة التسمم، لافتة أن طفلة من الطلاب المصابين أجرت عملية استئصال "زائدة"، نتيجة إصابتها بالتهاب نتيجة التسمم الحاد.

وندّد موالون للنظام على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، بالإهمال والتجاهل من قبل مسؤولي النظام في متابعة الحالات الطبية للطلاب، فيما حمّل آخرون المسؤولية للأهل بعدم إطعام أطفالهم في منازلهم.

وتحدّث أحد الموالين "حسام وتار" على حسابه في "فيس بوك" عن حادثة التسمم، بأنه "من المعيب زجُّ المعلمين بالسجن لحين صدور الحكم القضائي بالحادثة، وأن المسؤول عنها هو صاحب الندوة والرقابة الذاتية، وأهالي الأطفال"، مندداً بالدعوى التي رفعها الأهل ضد إدارة المدرسة.

 

 

ونتيجة انتشار الحادثة على مواقع التواصل الاجتماعي، قال إعلاميون تابعون للنظام، إن محافظ حلب ورئيس دائرة التعليم الخاص في مديرية تربية حلب، زاروا الأطفال في المشافي، وأكّدوا لذويهم فتح تحقيق في الموضوع.

بدورها، أصدرت إدارة مدرسة "شمس الأصيل" الخاصة (التي يبلغ قسطها السنوي 600 ألف ليرة سورية حسب موالين)، بياناً قالت فيه إنه "تم الصلح بين المدرسة وبين ذوي بعض الأطفال المصابين الذين رفعوا دعوى ضدهم"، وأنهم تنازلوا عن الدعوى من تلقاء أنفسهم، ودون مقابل.

يشار إلى أن صفحات كثيرة موالية للنظام، كثيراً ما تتهم الدوائر التعليمية العامة والخاصة بالفساد والمحسوبيات، لافتين إلى أنَّ حالات تسمم كثيرة تصيب أطفالاً في المدارس الخاصة، نتيجة تقصير الرقابة الغذائية عليها، وارتباط إدارتها بمسؤولي النظام.

كلمات مفتاحية